السابق بيت لحم: متى سيعود السلام في عيد الميلاد؟
رابط المقال: https://milhilard.org/bw6j
تاريخ النشر: ديسمبر 25, 2022 12:09 م
رابط المقال: https://milhilard.org/bw6j
واصل منتسبو مديرية الأمن العام، في الوحدات والتشكيلات كافة، أداء مهامهم وواجباتهم ضمن الخطة التي أطلقتها المديرية تزامناً مع أعياد الميلاد، لتقديم الخدمات الأمنيّة والمرورية الشاملة للمواطنين، وتقديم يد العون والمساعدة لهم في ظل الظروف الجوية السائدة.
وانتشرت الدوريات الآلية والراجلة التابعة لقيادات الأقاليم ومديريات الشرطة والإدارات المرورية تساندها قوات الدرك في المواقع المختلفة داخل المحافظات وأمام الكنائس وفي الأسواق، وعلى الطرق الخارجية، وذلك ضمن الخطة التي أطلقتها المديرية تزامناً مع أعياد الميلاد، لتقديم الخدمات الأمنيّة والمرورية الشاملة للمواطنين، وتقديم يد العون والمساعدة لهم في ظل الظروف الجوية السائدة.
واصل منتسبو مديرية الأمن العام، في الوحدات والتشكيلات كافة، أداء مهامهم وواجباتهم كما حافظت كوادر الدفاع المدني وفرقها المختلفة على جاهزيتها العالية.
وكان مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، وجَّه القادة والمديرين، إلى تنفيذ الخطط الأمنية والمرورية الهادفة إلى تعزيز الأمن، وتسهيل حركة المواطنين في مختلف المواقع، وأمام الكنائس، خلال فترات أعياد الميلاد، والاستمرار بتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية في المجالات كافة، لا سيّما في ظل الظروف الجوية السائدة وحالة عدم الاستقرار.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.