Skip to content

الأسير المقدسيّ خالد الحلبي يُعانق الحرّيّة

تاريخ النشر: فبراير 27, 2025 12:41 م
خالد حلبي حر

عانق الأسير المقدسي خالد الحلبي الحرية مجددًا بعد أنْ تمَّ الإفراج عنه يوم الخميس ضمن صفقة تبادل الأسرى السّابعة “طوفان الأحرار”، بعد قضاء 23 عامًا خلف قضبان الأسر.

وكان قد حُكم على الحلبي بالسجن لمدة 28 عامًا قضى منها 23 عامًا بتهمة العضويّة في خليّة عسكريّة للجبهة الشّعبيّة.

ونشرَتْ مبادرة مهد المشرق تهنئة للأسير المقدسيّ المُحرّر خالد الحلبي عبر صفحتها على الفيس بوك هنّأت خلاله الأسير المُحرّر وزوجته وعائلته وأصدقاءه بتحرُّرِه من سجون الاحتلال، بعد قضاء 23 عاماً خلف قضبان الأسر.

ويذكر أنَّ الحلبي قد حُكِمَ عليه بالسجن 28 عاماً. احتفاءً بالحياة والحب؛ تزوّج خالد من (كلير)، وكلّلهما المُطران عطا الله حنا، والعروس مع عائلتيهما في الكنيسة، وخالد معهم على خط الهاتف، من داخل السجن.

الأسير المحرّر ووالدته

وقالت المبادرة: “سيكون عيد القيامة القادم الأوّل لخالد بعد حرمان دام 23 عاماً في السجون الظلاميّة”.

العقبى لبقيّة الأسرى والأسيرات.

انقر هنا لمتابعة صفحة خاصّة بالأسرى المسيحيين في سجون الاحتلال

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

Skip to content