السابق الكنائس “التقويم الشرقي” تحتفل بعيد الغطاس
رابط المقال: https://milhilard.org/br4g
تاريخ النشر: يناير 18, 2023 9:38 م
رابط المقال: https://milhilard.org/br4g
وصل موكب بطريرك الأرمن الأرثوذكس في القدس والديار المقدسة والأردن نورهان مانوغيان، ظهر اليوم الأربعاء، إلى بيت لحم، قادما من مدينة القدس، لترؤس قداس منتصف الليل لمناسبة عيد الميلاد المجيد والغطاس، حسب تقويم الكنيسة الأرمنية، رافقه بطريرك الأرمن في إسطنبول بتركيا سهاغ ماشيليان.
واستقبل الموكب على بلاط ساحة المهد، حسب الستاتيكو المتبع، من قبل محافظ بيت لحم كامل حميد، ورئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، ورئيس اللجنة الرئاسية لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، ومدير عام شرطة محافظة بيت لحم العميد ثابت السعدي، وقائد بيت لحم العميد ناضر عمر، وأبناء الكنيسة.
وسار الموكب برفقة المستقبلين وصولا الى باب كنيسة المهد، ومن ثم أقيمت صلاة خاصة استعدادا لقداس منتصف الليل.
وكان موكب البطريرك انطلق من مقر البطريركية في باب الخليل بمدينة القدس، وصولا الى دير مار الياس، حيث جرى له استقبال، ثم تابع سيره نحو دوار العمل الكاثوليكي، تتقدمه فرق كشفية أرمنية، مرورا بشارع النجمة، ووصولا الى ساحة المهد.
من ناحيته، أكد رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا ان بيت لحم كانت خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد حسب التقويم الغربي والشرقي واليوم الأرمني بأبهى صورها، وعكست للعالم الصورة الجميلة رغم الألم والمعاناة والمضايقات اليومية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف حنانيا، أن شعبنا الفلسطيني سيبقى على هذه الأرض موحدا يحتفل ويقاوم، فيما عملت البلدية على مدار 6 أشهر كخلية نحل، واستطاعت مع شركائها أن تحقق الهدف المطلوب بإظهار الصورة الإيجابية لمهد المسيح. وف
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
