Skip to content

الأب جون حداد يطالب بحماية كنيسة الروم الكاثوليك في الاشرفية

رابط المقال: https://milhilard.org/ew6a
تاريخ النشر: مايو 20, 2023 11:11 م
كنيسة الاشرفية+++
رابط المقال: https://milhilard.org/ew6a

داود كُتّاب- ملح الأرض

أدى نداء خوري كنيسة القديس يوسف للروم الملكيين الكاثوليك في الاشرفية لجلالة الملك، صباح السبت, رد فعل سريع من الجهات الأمنية التي زارت او تواصلت مع الاب جون كما اكد ل ملح الأرض.

وكان الخوري جون حداد قد نشر على الفيسبوك بنداء موجه للملك موثق بصور حول استمرار “رمي الحجارة و زجاج المشروبات الروحية الفارغة على باب الكنيسة ” كما شكى ان المشكلة مر عليها سنوات وقد شملت “خلع باب الكنيسة عدة مرات وقامت الكنيسة بإعادة اغلاق الباب مستخدمة لحام اوكسجين. وتسأل الاب حداد من خلال نشر عدة صور لمدخل الكنيسة مليء بالحجارة : “هل هذا منظر لمدخل كنيسة”.

وجاء في حديث الاب حداد مع “ملح  الأرض ان العديد من المسؤولين الأمنيين تواصلوا معه صباح السبت فورا نشر النداء ولكن لم يقدم احد حل جذري. “أعتقد انه حسب ما فهمت من بعض المسؤولين الأمنيين لا يمكن حل المشكلة إلا من خلال تدخل مباشر من قبل المحافظ ومن خلال وضع دورية ثابتة ولكن المحافظ غير موافق”.

كما وتواصل مع الأب جون حداد أحد المواطنين والذي عرض وضع كاميرات مراقبة وقد رحب الأب بالفكرة ولكنه عبر ل ملح الأرض عن عدم إقتناعه بان الكاميرات ستحل المشكلة قائلآ: “اكيد راح يكسروا الكاميرات”.

فيما يلي نص نداء الأب جون حداد”

صباح الخير رسالة أوجهها إلى جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه والى الجميع.

هل هذا منظر لباب كنيسة.

صاحب الجلالة

انا خوري خادم كنيسة القديس يوسف للروم الملكيين الكاثوليك في الأشرفية. اعاني من موضوع رمي الحجارة وزجاج المشروبات الروحية الفارغة على باب الكنيسة وداخل حرم الدير منذ ستة سنوات حتى أنهم قاموا بخلع الباب عدة مرات، وقمت بلحمه وإغلاقه، وهذه المشكلة قديمة وجديدة.

ولجأت إلى المركز الأمني عدة مرات ولم يقصروا ولكن دون أية نتيجة وكان الجواب في بعض الأحيان أن ألجأ إلى عطوفة محافظ عمان. وطرقت باب المحافظ ولم يفعل أي شيء. بل قال لي أن موضوع وضع دورية ثابتة يكلفني أربع دوريات. وأشار لي بيده اربعة، وانتهت المقابلة بأنه سوف يتصرف ولم يفعل أي شيء.

ثم طرقت باب ديوانكم العامر وشرحت الموضوع لمعالي يوسف أبو الحسن العيسوي وتفهم الوضع وتواصلوا مع مدير الأمن العام وحضر البعض منهم وأبدوا رأيهم بأن نضع كاميرات حول الدير. وهذا بالنسبة لوضع الكنيسة لا يجدي لأنه لا يوجد ما يغطي احتياجات الكنيسة من دفع الكهرباء حتى اقوم بشراء كاميرات حول الدير كله.

واليوم ( وكل يوم إن كان صباحا أو مساءً ) كما ترون في الصور الحجارة بشكل أكبر. وتحدثت مع المركز ولم يقصر وبعثوا بدورية ولكن كانوا من فعل ذلك لاذوا بالفرار.

لذلك ورغم أنني كنت متردد أن أطرح هذه القضية على الملأ، لاني لم اعد قادرا أن الاحقهم، وخوفا من أن أقوم بأي شيء يسبب لي المضرة. كتبت اناشدكم بالإيعاز لمن يلزم بإجراء اللازم. لأن الموضوع أصبح لا يطاق بتاتا. وموقع الكنيسة موجود في موقع حساس وقريب من منطقة الوحدات ( قرب مدرسة صلاح الدين).

اناشدكم بوضع دورية ثابتة وموضوع الكاميرات لا يجدي لأنهم سوف يقومون بتكسيرها.

حفظكم الله ورعاكم واقبلوا فائق الاحترام.

ملاحظة لجميع الاصدقاء معي على الفيس بوك بعدم التعليق على هذا المنشور. وشكرا لكم. اذا بتحبوا انشروا هذا على صفحاتكم حتى تصل إلى المعني بالأمر. وشكرا لكم.

خادم كنيسة القديس يوسف

الخوري جون حداد.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content