السابق كنيسة عمان المعمدانية تخصص قاعة لعرض مباريات كأس العالم
رابط المقال: https://milhilard.org/mwu9
تاريخ النشر: ديسمبر 10, 2022 11:02 م
رابط المقال: https://milhilard.org/mwu9
افتتح وزير السياحة والآثار العامة نايف الفايز، مساء الجمعة، مغارة الميلاد في فندق البحر الميت العلاجي، بحضور وكلاء السياحة والسفر وجمع من العاملين بالقطاع السياحي والمواطنين.
وتأتي مغارة الميلاد الأكبر بالأردن كنموذج ومجسّم يُحاكي ميلاد السيّد المسيح، كما تكتسب أهميتها كونها الوحيدة في منطقة البحر الميت السياحيّة والدينيّة، وأيضًا كونها تقع في جوار موقع معموديّة السيّد المسيح الذي يتم العمل على تطوير الأراضي المجاورة له.
وقال وزير السياحة والآثار العامة نايف الفايز، إن إنشاء مغارة الميلاد في ظل اقتراب عيد الميلاد المجيد، هو تأكيد على سعي القطاع السياحي إلى إيجاد تنوّع سياحي ديني في منطقة البحر الميت التي هي منتجع طبيعي عالمي، مشيرًا إلى ضرورة تنويع المنتج السياحي واستغلال ما لدينا من أفكار إبداعية وأماكن نادرة وأخرى دينية تتطلّب بذل أقصى الجهود لجذب السواح والزائرين، قائلاً “ما نملكه من مقومات متنوعة سياحية تاريخية وطبيعية وعلاجية ودينية لا يملكه غيرنا”. ابونا
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.