السابق تباطؤ أعمال تجديد شبكة المياه في شارع الخضر يغلق كنيسة القديس جاورجيوس مرتين ويقلل أعداد زوارها- صور وفيديو
رابط المقال: https://milhilard.org/glg8
تاريخ النشر: أكتوبر 18, 2022 11:18 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/glg8
افتتح رئيس أساقفة أبرشية بترا وفيلادلفيا وسائر الاردن للروم الملكيين الكاثوليك، المطران كير جوزيف جبارة، الاثنين مركز الإرشاد التابع للكاريتاس الأردنية في منطقة الأشرفية، وسط العاصمة عمّان.
وقام سيادته والوفد المرافق؛ الأب سامي قندح والأب خالد شعبان، بالاستماع إلى موجز حول طبيعة عمل المركز وأهدافه من قبل المدير العام لكاريتاس الأردن وائل سليمان وفريق عمل وحدة الإرشاد، ومن ثم تجوّل في غرف المركز وقام بمباركتها.
ويتضمن المركز الذي يهدف إلى تقديم الدعم النفسي الاجتماعي، على خمس غرف، وهي غرف جلسات فردية، وغرفة “الهاشتاغ” الخاصة بالشباب، وغرفة “نحن” وغرفة المساحات الصديقة للطفل. حيث سيتم في هذه الغرف عمل جلسات فردية وجماعية لكافة الأعمار والجنسيات بمواضيع تتعلق بزيادة المنعة النفسية، والتقليل من الضغوطات الناتجة عن الوضع الراهن، ومهارات والدية، وجلسات متخصصة للشباب عن تفعيل أهمية دورهم المجتمعي في المحافظة على القيم المجتمعية والمحافظة على صحتهم النفسية والاجتماعية.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.