Skip to content

اعتقال اداري بدون تهمة او محاكمة للطالبة الفلسطينية ليان ناصر

رابط المقال: https://milhilard.org/dw2b
عدد القراءات: 511
تاريخ النشر: أبريل 16, 2024 8:03 م
malVlWRtlyqpmzZQ7sRpYQ9gSSFKyuENUxqWGP9O
رابط المقال: https://milhilard.org/dw2b

قررت محكمة عسكرية إسرائيلية، وضع الشابة الفلسطينية المسيحية ليان ناصر، التي اعتقلت الأسبوع الماضي، رهن الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر (قابلة للتجديد).

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت فجر الأحد، 7 نيسان، الطالبة الجامعية ليان ناصر (24 عاما)، خلال اقتحام بلدة بيرزيت شمال رام الله. وهذه المرة الثانية التي يتم اعتقال الطالبة ليان ناصر. وقد اصدر كبير اساقفة كانتربري القس ويبلي تغريدة على موقع X طالب باطلاق سراحها قائلآ: “لقد صدمت وشعرت بقلق بالغ إزاء هذا الخبر. أصلي مع إخواننا وأخواتنا المسيحيين الفلسطينيين، أصلي من أجل ليان وعائلتها، ومن أجل جماعة كنيسة القديس بطرس الأنجليكانية في الضفة الغربية المحتلة. يرجى الدعاء من أجل سلامة ليان وإطلاق سراحها بسرعة.”

تغريدة كبير الاساقفة مطالبا باطلاق سراحها.

وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال داهموا السكن الجامعي الذي تعيش فيه ناصر، وقاموا بتخريب محتوياته، وهي محررة بعد اعتقال عدة شهور عام 2021. كما وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت، فجر نفس اليوم، من مدينة رام الله الأسيرة المحررة وطالبة الدراسات العليا في جامعة بيرزيت، ليان كايد، بعد مداهمة منزلها في شارع عين المصباح.

لم يتم تقديم أي تهمة ضد ليان وهي مجرد واحدة من آلاف الفلسطينيين المعتقلين دون توجيه تهم إليهم (بما في ذلك أكثر من 85 امرأة).

وكانت صحيفة الغاردين البريطانية قد نشرت مقال مطول عن كيفية اعتقال ليان من منزلها ممكن متابعته هنا.

والد ووالدة ليان يجملون صورة تخرج ليان من جامعة بيرزيت

وبحسب منظمة بتسيلم الاسرائيلية المهتمة بحقوق الانسان الفلسطيني: “تستخدم إسرائيل الاعتقال الإداري بشكل روتيني، وقد وضعت على مر السنين آلاف الفلسطينيين خلف القضبان لفترات تتراوح بين عدة أشهر وعدة سنوات، دون توجيه اتهامات إليهم، ودون إخبارهم بالتهم الموجهة إليهم، ودون الكشف عن التهم الموجهة إليهم”. الأدلة المزعومة لهم أو لمحاميهم”.

وقال القسيس منذر اسحق في تغريدة على موقع فيسبوك انه تحدثت مع عائلة ليان لرفع معنوياتهم طالب من متابعيه “من فضلكم صلوا من أجل عائلة ليان وليان. صلو للعدالة. يرجى الدعوة من أجل إطلاق سراح آلاف السجناء السياسيين الفلسطينيين”

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content