السابق Jordan’s Bishop Accepts Pope’s request to go to Djibouti
رابط المقال: https://milhilard.org/j3uk
عدد القراءات: 471
تاريخ النشر: يناير 15, 2024 8:38 ص
القس الدكتورة ماي اليز كانون Rev Dr. Mae Elise Cannon
رابط المقال: https://milhilard.org/j3uk
رام الله-مكتب رئيس الوزراء: استقبل رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم السبت في مكتبه برام الله، وفدا من منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط برئاسة المدير التنفيذي للمنظمة القس الدكتورة ماي إليز كانون.
ودعا اشتية منظمة كنائس من أجل السلام للتحرك والضغط بشكل أكبر لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وقال رئيس الوزراء: “الأولوية لنا هي الوقف الفوري لإطلاق النار والعدوان، وفتح كافة المعابر مع قطاع غزة وإيصال المساعدات الاغاثية والطبية لكافة أنحاء القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه”، مشددا على أنه لا جدوى من إدخال المساعدات في ظل استمرار العدوان والقتل.
وثمن اشتية موقف المنظمة وجهودهم المبذولة في الضغط من أجل نحو الوقف الفوري لإطلاق النار، والضغط نحو زيادة ادخال المساعدات الاغاثية والطبية، والتضامن ونصرة شعبنا وقضيته.
يذكر أن منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط (CMEP) عبارة عن ائتلاف يضم أكثر من 30 كنيسة ومنظمة تعمل على تشجيع السياسات الأمريكية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.