Skip to content

استقبال بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في بيت لحم في أول زيارة منذ 1966- صور

رابط المقال: https://milhilard.org/70so
تاريخ النشر: مايو 7, 2023 8:41 م
B14I4099
رابط المقال: https://milhilard.org/70so

استقبل رئيس الوزراء د. محمد اشتية، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم مار أغناطيوس أفرام الثاني، اليوم الأحد، على بلاط كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، بحضور محافظ بيت لحم كامل حميد، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ورئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، وقادة الأجهزة الأمنية وجمع من رجال الدين وأبناء الكنيسة السريانية.

وقال اشتية: “تغمرنا اليوم السعادة والسرور بحضور البطريرك، هذه الزيارة الأولى منذ عام 1966، وهذا حدث مهم، ونحن سعداء بتواجده في بيت لحم وفي هذا المكان المقدس، كنيسة المهد التي تشكل رمزا لكل المسيحيين في العالم”، مؤكدا أن أهلنا المسيحيين السريان لهم بصمة في تاريخ المسيحيين ببلاد الشام.

بدوره، قال البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني: “تغمرني مشاعر الفرح والسعادة، ونحن اليوم في مكان مقدس، ونحن مع الشعب الفلسطيني الذي يمر في ظروف صعبة، ودوما نصلي له من أجل التحرر وإقامة دولته بالحدود المعترف بها، وأن يعيش بحرية وكرامة وأمن وسلام”.

وتأتي الزيارة تلبية لرسالة الرئيس محمود عباس التي وجهها إلى البطريرك لتفقد الرعية في فلسطين، ولمناسبة تجليس النائب البطريركي في القدس والأردن وسائر الديار المقدسة، المطران مار أنتيموس جاك يعقوب.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content