Skip to content
Skip to content

إنتخاب د. عماد موسى داود حداد ابن محافظة بيت لحم مطرانًا للكنيسة اللوثريّة في الأردن وفلسطين

تاريخ النشر: يوليو 2, 2025 6:20 م
البيان الرسمي للكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة

البيان الرسمي للكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة

داود كُتّاب- ملح الأرض

انتخب أعضاء المجمع الكنسيّ اللّوثريّ في جلسةٍ عُقِدَتْ يوم 26 حزيران القسّ الدّكتور عماد حداد راعي كنيسة الرّاعي الصّالح الإنجيليّة في الأردن مطرانًا للكنيسة اللّوثريّة في الأردن وفلسطين وستتمُّ خدمة التّنصيب في 11 كانون الثّاني 2026 في القدس.

القس عماد حداد راعي كنيسة الراعي الصالح في ام اذينة- عمان
القسّ عماد حداد راعي كنيسة الرّاعي الصّالح في أم أذينة- عمّان

ووصف المطران الأسبق للكنيسة اللّوثريّة منيب يونان القسّ عماد حداد بأنّه “رجلٌ مدعو من الرّبّ يسوع ليخدم كنيسة المسيح بكلِّ أمانةٍ وإخلاصٍ ومحبّة. لقد خدم المطران المنتخب في بيت جالا وبيت ساحور ورام الله خدمةً رعويّةً مُميّزةً تمتاز بتواضعه ورعايته للرعيّة بمحبّة والإصغاء لألم النّاس والاشتراك في أفراحهم وأتراحهم”.

وعبَّر المُطران يونان في حديثه الخاصّ لـ ملح الأرض أنَّ المُطران المُنتخب “رجلٌ وطنيٌّ، هادئُ الطبع، مُطّلع على صغائر الأمور وكبائرها ويعالجها بحكمةٍ ورويّةٍ. ويمتاز بإيمانه بوحدة الكنيسة المسيحيّة فهو رجلٌ مسكونيّ بكلِّ ما في الكلمة من معنى. إنّنا في كنيستنا الإنجيليّة اللّوثريّة نفخر بهذا الرّجل المُتواضع والغيور على مصلحة الشّهادة المسيحيّة في بلادنا. ونهنّئه ونُصلّي للرّبّ الإله أنْ يُعطيه الحكمة والقوّة في رعاية كنيسه الله”.

واختتم المُطران يونان بالقول أنّ د. حداد حصل على الإجماع في انتخابه وهذا يدلُّ على محبّة الرعيّة لشخصه وعمله وشهادته المسيحيّة. كما ويعملُ جاهدًا للحوار بين الأديان وعلى الوئام وترويج القيم المشتركة للعيش المشترك”.

فيما عبَّر القسّ اللّوثريّ الدّكتور متري الرّاهب رئيس جامعة الكلمة في بيت لحم عن ثقته في قُدرة المُطران المُنتخب أنْ يُدير دفّة الكنيسة. “لقد خدم القسّ عماد في عدّة كنائس لوثريّة منها بيت ساحور، ورام الله وعمّان ممّا يعني أنّه على اطلاعٍ وإلمامٍ بوضع كنائسنا في الضفّتين، وهذه ميّزة مُهمّة لأيّ مُطران، كما أنَّه يحظى بعلاقاتٍ كنسيّةٍ ودوليّةٍ وخبرةٍ لا بأس بها في هذا المجال. ودراسته في كلّيّة اللّاهوت في الشّرق الأدنى في بيروت أعطته فكرةً عن بُعد الكنيسة الإقليميّ وهذا مُهمٌّ في هذا الوقت بالذّات”. وردًّا على سؤال لـ ملح الأرض قال القس الرّاهب: “نصيحتي له أن يتمسَّك بكلمات بولس الرّسول: إنْ كان الله معنا فمن علينا. ونصلّي أن يمنحه الرّبّ الحكمة والقوّة والفرح في إدارة دفّة الكنيسة لمجد الله وبنيان الكنيسة وخدمة الإنسان والمُجتمع”.

وقال القسّ جورج قبطي رئيس المحكمة الأُسقفيّة في الأردن لـ ملح الأرض: “القسّ الدُّكتور عماد حداد، هو أخٌ وصديقٌ عزيز، بدأت صداقتنا منذ أكثر من 15 عامًا، وعرفته هادئًا متواضعًا، مُحبًّا للآخر ويخدم من دعوةٍ إلهيّةٍ عميقةٍ ومحبّةٍ للنّاس. تتجلّى علاقتنا الأخوية و صداقتنا في التّعاون المُشترك بقيادة الخدمة الأحديّة والوعظ في كنائس بعضنا بعضًا عند الحاجة، وأيضًا هو زميلٌ لي كقاضٍ كنسيّ في المحكمة الكنسيّة. فرحتُ جدًّا لانتخابه مطرانًا للكنيسة اللّوثريّة في الأردن و الأراضي المُقدّسة، وأباركُ له وللكنيسة هذا الانتخاب، مُصلّيًا أن يُرشد الرّبّ خطواته و يبارك حياته و خدمته و يكون مُثمرًا لمجد الله و خدمة الإنسان”.

وعلّق النّاشط المسيحيّ خافير أبو عيد لـ ملح الأرض بقوله أنَّ المُطران المُنتخب عماد حداد “يُجسِّد تمامًا معنى وجود كنيسة أصيلة، كنيسة قريبة من شعبها ومتعاطفة معه، كنيسة لا تخشى قول الحقيقة للسُّلطة، كنيسة تُدرِك أهمّيّتها.” وعبَّر أبو عيد عن أهمّيّة دور الكنيسة اللّوثريّة في التأثير على مؤسَّسات شريكة في أوروبا متواطئه في الإبادة الجماعيّة المُستمرّة، “أنا متأكِّدٌ من أنَّ لديه الكثير لقوله لهم. عدا عن ذلك، فهو شخصٌ مُتواضعٌ، حصل مؤخّرًا على درجة الدُّكتوراه، ويُدرِكُ تمامًا احتياجات مُجتمعه. انتخابه خبرٌ سارٌ لفلسطين”.

وأشاد ديفيد عازر الشمّاس في كنيسة رام الله المحلّيّة والموظَّف الأسبق في شؤون الكنائس الفلسطينيّة لـ ملح الأرض “القسّ عماد حداد شخصٌ جدًّا مُرَّحِب وواضحٌ أنَّه مُحبٌ وبسيطٌ في التّعامل مع كافّة الأشخاص سواء في المجتمع الكنسيّ أو على المستوى الاجتماعيّ، ومن جانبٍ آخر هو شخص حازم في قرارته وغير مُتهاون تجاه أي موضوع محتاج معالجة جدّيّة” واعتبر ديفيد عازر أهمّيّة تركيز القادة المسيحيّين “على ضرورة أن تكون محبّة المسيح للعالم مبنيّة على أساس الخدمة دائمًا لأنَّها هي منبع للمحبّة الّتي نستطيع أن نزرعها للنّاس ونقبل الاختلافات بين النّاس الّذين نتعامل معهم، ومن ناحية الأولويّات العمل آمل أن يقوم المُطران المُنتخب بالعمل على غرس روح الوحدة بين كلِّ الكنائس والعمل بشركة روح المسيح، وتشجيع شبابنا الانخراط في الخدمة لنرى جيلًا جديدًا يخدم الكنيسة ويشهد للمسيح في بلادنا.”

فيما يلي سيرة ذاتية كما زودنا بها القس حداد

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment