Skip to content

إفتتاح كنيسة التجلي “سارة” الأثرية في مدينة السلط- صور

رابط المقال: https://milhilard.org/c4jc
تاريخ النشر: أبريل 14, 2024 6:42 م
WhatsApp-Image-2024-04-14-at-6.28.43-PM-1
رابط المقال: https://milhilard.org/c4jc

افتتح المطران خريستوفوروس كنيسة التجلي “سارة” الأثرية في مدينة السلط بحضور رئيس بلدية السلط سعادة المهندس محمد الحياري وأمين عام وزارة السياحة والآثار عطوفة الدكتور عماد حجازين. ولفيف من الأباء الكهنة وأبناء الرعية.

في البداية تم قص شريط افتتاح الكنيسة ثم سار الجميع على وقع معزوفات كشافة ومرشدات كاتدرائية دخول السيد الى الهيكل نحو الكنيسة مكرساً سيادته الكنيسة بالماء المقدس ، وأشعل القنديل الأول فيها بعد انتهاء أعمال الترميم، ثم تحدث سيادته معرباً عن سعادته بترميم هذه الكنيسة الأثرية التي يعودُ بناؤها لعام 650 م وتقعُ عندَ مدخلِ وادي السّلط في الرُّكنِ الشّرقيّ من المدينة وتشهد لوجودنا المسيحي وحضارتنا المتأصلة في هذه البلاد المقدسة، شاكراً جهود الرئيس الروحي ولجنة الكنيسة والآباء الكهنة على جهودهم المباركة في ترميم الكنيسة والاهتمام بجمالها وبهائها.

وعرفاناً للجهودِ المبذولةِ قدم سيادته لسعادة رئيس البلدية المهندس محمد الحياري بدرع المطرانيَّةِ تقديراً لجهودهِ المميزة في خدمةِ المجتمعِ بتكاملٍ اخوي بين أبناء الوطن الواحد؛ اذ اشادَ في كلمته بعمق العلاقة الاصيلة التي تجمع أبناء السلط من مسيحين ومسلمين كنموذجٍ للعيش الواحد القائم على المحبَّة. كما وتقديرا للدور الذي تقوم بهِ اللجنَّة الهندسيَّة لدار المطرانيَّة ولِمّا قدَّمته من خدماتٍ للكنيسة في مدينة السلط قدّم سيادته لهم باسم الرعية في السلط فسيفسائية للقديس جيورجيوس تعبيرا عن الشكرِ والإمتنان.
ومن ثُمَّ أُقيمت بترأس سيادتهِ صلاة الغروب في الكنيسة لأول مرة بعد ما يقارب 1300 عام.

وفي الختام أقام المطران صلاة النياحة “تريصاجيون” عن راحة نفوس آبائنا وأجدادنا الذين سبقونا على رجاء القيامة والحياة الأبدية ومازالت رفاتهم المباركة محفوظة ومكرمة بجانب الكنيسة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content