Skip to content

إضاءة شجرة دامجة في كنيسة ضاحية الرّشيد المعمدانيّة

رابط المقال: https://milhilard.org/v69y
تاريخ النشر: ديسمبر 14, 2024 10:47 ص
دامج غطاء
رابط المقال: https://milhilard.org/v69y

أقامت ”أردن دامج“ حفلًا مُميّزًا صباح الجمعة بتزيين شجرة الميلاد في الكنيسة المعمدانيّة بضاحية الرّشيد بزينة تحمل رسالة دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة، بحضور معالي العين آسيا ياغي ومجموعة من الدّاعمين لهذه القضيّة، تأكيدًا والتزامًا بقيمة وأهمّيّة  الدّمج في كنائسنا ومجتمعنا.

وقالت غدير حمارنة مؤسسة ومديرة مؤسسة “أردن دامج” أنَّ مناسبة ميلاد السّيّد المسيح الّذي جاء ليمنح الحياة الأفضل للجميع وفَّرت فرصةً لإيضاح أنَّ فكرة الدّمج هي “فكرة الله الّذي خلقنا باختلافاتنا ودعانا لتقديم المحبّة لبعضنا البعض”.

وقال القسّ نبيه عباسي راعي الكنيسة المعمدانيّة في ضاحية الرّشيد لـ ملح الأرض أنّه رأى البسمة في عيون الأطفال وهم يلتفُّون حول الشّجرة بكراسيهم المُتحرِّكة ويضعون الزّينة على شجرة الميلاد قائلًا: “يا له من منظر” واعتبر القسّ أنّه كان للكنيسة الشّرف: “بتخصيص تزيين شجرة الميلاد لهذا العام بزينة تعكس تنوُّع الإعاقات الجسديّة وذلك لتسليط الضّوء على الأحبّاء ذوي الإعاقة ونُعبِّر عن محبّتنا لهم وهم شركائنا في الوطن.” وقدَّم القسّ عباسي الشّكر “لمشاركة سعادة العين آسيا ياغي حضورها ومشاركتها في تزيين الشّجرة.”

القاضي عامر هلسة في استقبال العين آسيا ياغي أمام كنيسة ضاحية الرّشيد المعمدانيّة

فيما عبّرَتِ العين آسيا ياغي عن أهمّيّة أنْ يكون بيت عبادة مُهيّأ لمبدأ الدّمج. “هذا شيء مُميَّز، تمَّ اليوم وضع زينة شجرة الميلاد تُذكِّر بأهمّيّة المساواة والعدالة، بأنَّ جميع الأشخاص متساوون ولا فرق بينهم، وهذا ما نودُّ توضيحه للمجتمع بأنَّ من حقِّ الأشخاص ذوي الإعاقة ممارسة حياتهم بعدالة وكُلّي أمل أن تكون هذه عدوى لجميع الأماكن، مساجد كنائس أماكن عامّة، لتكون مُهيَّأة لاستقبال الجميع.”

عازف ترانيم ميلاديّة للشّاب الموهوب هاشم حسين

تضمَّن الحفل ترانيم ميلاديّة من فريق كنيسة الضّاحية، مترجمة بلغة الإشارة، بالإضافة إلى عزف مُميَّز لمجموعة من الأغاني الميلاديّة من قِبل الشّاب الموهوب هاشم حسين.

تزيين الشّجرة

واختتم الحفل بتزيين الشّجرة بزينة مُتعلّقة ومُرتبطة بدمج الآخر من تصميم المُصمِّمة المُبدعة رهف هلسة، لتكون رمزًا يعكس أهمّيّة وقيمة الدّمج في كنائسنا.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content