
السابق القيادات الكنسية تُشيد بالوصاية الهاشمية وتُحذّر من تهديدات تطال الوجود المسيحي في الأرض المقدسة- فيديوهات

خاص- ملح الأرض
اعتبر رئيس بلدية ام الجمال م. حسن الرحيبه أن إضاءة شجرة الميلاد في منطقة أم الجمال الاثرية في المفرق مهمة جدًا وتؤكد تشاركية الأعياد والمناسبات الدينية بين المسلمين والمسيحييّن في أم الجمال التي عاشت فترة لا تقل عن 750 عام وهي مسيحيّة بامتياز، وبُني خلالها 17 كنيسة.
وقال الرحيبه لـ ملح الأرض إن احتفالية إضاءة شجرة الميلاد كان بالتشارك بين البلدية مع وزارة السياحة والمجتمع المحلي وجمعية ديرتنا السياحية وبحضور كافة كنائس المفرق التي كانت متواجدة في هذا الاحتفال. مؤكدا الأثر الكبير لهذه الفعالية وهو زيادة النشاط السياحي في أم الجمال خوصوصا الديني الذي يهدف إلى زيارة هذه المواقع الاثرية القديمة.

وتابع الرحيبه “نتشارك شجرة الميلاد أكيد مع أخواننا المسيحيين ونقول لهم عيد ميلاد مجيدـ، والله يديم الخير والنعمة على بلدنا وتحت بظل القيادة الملكية. نحن نفرح مع بعض وأعيادنا مع بعض وهذا نجده بالاردن دائما وأبدا، فكان واجب على أهلنا وعلى مديرية سياحة المفرق إقامة هذه الفعالية الجميلة”.
وأكد رئيس البلدية لـ ملح الأرض أهمية شجرة الميلاد وأن هذه الفعالية ستكون عادة حسنة دائمة في أم الجمال، وأن المسيحيين هم شركاء حقيقيين في أي إنجاز نقوم به لأنه من خلالهم استطعنا تنظيم وإقامة هذه الاحتفاليات الجميلة.

وكان محافظ المفرق فراس ابو الغنم قد رعى بداية الاسبوع حفل إضاءة شجرة عيد الميلاد في موقع أم الجمال الأثري في البادية الشمالية الشرقية، الذي تم إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو ، وقال ابو الغنم في كلمة له خلال الاحتفال، إن إضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في موقع أم الجمال الأثري تُعبّر عن قيمنا الأردنية الأصيلة.. قيم المحبة والتسامح والسلام، مشيرا إلى أن رسالتنا في هذا الوطن هي مدرسة الهاشميين وعميدهم جلالة الملك عبدالله الثاني، التي ننهل منها وتربينا عليها منذ تأسيس الدولة الأردنية، وهي رسالة الديانات السماوية ورسالة المحبة والسلام التي نباهي بها الأمم.



تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!