
السابق سفارة فلسطين لدى الكرسي الرسولي تشارك في فعاليات يوبيل الرجاء 2025

خاص- ملح الأرض
أضاء وزيرُ السياحةِ والآثارِ عماد حجازين، يوم الجمعة، شجرةَ عيدِ الميلادِ في محافظةِ الزرقاءِ خلال احتفالٍ أقيم في ميدانِ الشهيدِ هزاعِ المجالي، بحضور نواب المحافظة ومحافظ الزرقاء وممثلي الكنائس وأبناء المجتمع المحلي.
وتأتي الفعالية ضمن جهود الوزارة في دعم النشاطات الدينية والثقافية التي تعزز قيمَ التسامحِ والوئامِ، وتبرز الزرقاء كمنارةٍ للتراث والإنسانية.

وأكد النائب هايل عياش خلال الحفل أن مناسبةَ الميلادِ تعكس فسيفساء المجتمع الأردني القائم على المحبة والوحدة بين المسلمين والمسيحيين. فيما شدد الأب أثناسيوسُ، راعي كنيسة القديس جوارجيوس، على أن الزرقاء تقدم نموذجًا للعيشِ المشتركِ في ظل القيادة الهاشمية التي رسخت قيم الرحمة والتآخي.

وفي نفس السياق، مندوبًا عن وزير السياحة، أضاء أمينُ عامّ الوزارة يزن الخضير، شجرةَ الميلادِ المجيدِ في تل إربد، وسط حضور رسمي وكنسي ومجتمعي واسع جسّد روحَ الإخاءِ بين أبناء المحافظة.
وأكد الخضير في كلمته أن الاحتفال يمثّل رمزًا للأملِ المتجدّدِ، ويعبر عن الهوية الأردنية القائمة على الوحدة واحترام التنوع. وهنأ الإخوة المسيحيين بالأعياد، متمنيًا دوام الأمن والمحبة في ظل القيادة الهاشمية.

وأشار الخضير إلى أن إربدَ تتمتع بمكانة ثقافية وسياحية مميزة، وأن الوزارة تعمل على تطوير البنية السياحية وتعزيز السياحةِ الدينيةِ بالشراكة مع المجتمع المحلي.
بدوره، أكد الأب ديونسيوس حداد أن تلَّ إربد يحمل إرثًا روحيًا وتاريخيًا يعكس العيش المشترك عبر العصور، مشيرًا إلى أن الأخوةَ الإسلاميةَ المسيحيةَ في الأردن راسخةٌ ومتجذرةٌ.

واختُتم الحفل بافتتاح “بازارِ المحبةِ والسلامِ” الذي شارك فيه أبناء المجتمع المحلي بمنتجاتٍ حرفيةٍ وتراثيةٍ.




تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!