Skip to content

إتفاق مصالحة مع القس سامر عازر ينهي سنوات من الخلاف في الكنيسة اللوثرية

رابط المقال: https://milhilard.org/dg4t
عدد القراءات: 433
تاريخ النشر: مارس 21, 2024 10:44 م
لقاء اخوي في القدس- المطران سني عازر والي يمينه القس المتقاعد سامر عازر

لقاء اخوي في القدس- المطران سني عازر والي يمينه القس المتقاعد سامر عازر

رابط المقال: https://milhilard.org/dg4t

في موقف عكس الوحدة والمغفرة، أقامت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة شهادة هامة في 21 آذار/مارس بتوقيع بيان المحبة والمصالحة. وقام المطران الدكتور ساني – إبراهيم عزار والقس سامر ناصر عزار، بإعلان اتفاق المصالحة رسميا في القدس- حسب بيان صادر عن الكنيسة في القدس.

ووفقاً لشروط المصالحة، سيتم التعامل الرسمي مع القس سامر بوصفه قساً متقاعداً منذ 21 كانون الثاني/يناير 2020، بدون أي التزامات تجاه الكنيسة عن الفترة السابقة.

وأعرب البيان صادر عن الكنيسة في القدس عن “الامتنان لما أبداه القس سامر من تفان والالتزام المستمر بتعزيز الخدمة اللوثرية ودعم مبادرات الكنيسة. وسيبقى القس سامر جزءا لا يتجزأ من الأسرة اللوثرية، مجسدا روح الوحدة والتعاون” حسب بيان الكنيسة.

وأكد المطران الدكتور ساني إبراهيم عازر على أهمية هذه المصالحة، مستشهداً بكلمات المزامير 133:1، ” هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ الإِخْوَةُ مَعًا”. وتؤكد هذه المشاعر التزام الكنيسة بتعزيز الوئام والتفاهم داخل مجتمعها.

بينما تتطلّعُ الكنيسة إلى الأمام، يتمْدّدُ أخلص تمنياته لرحلةِ القس سامر المستمرةِ، وتصلي بنعمةِ الله وبركاتِه لكل مساعيه المستقبليةِ. 

 توقيع هذا الاتفاق  لا يدل على قرار فحسب، بل هو شاهدا على القوة الدائمة للحب والمصالحة داخل الكنيسة. وكان الخلاف بين القس سامر والكنيسة قد تراجع كثيرا قبل عامين في 31-12-2022 عندما تمت المرحلة الأولى من المصالحة في عمان وبهذا القرار يتم إغلاق ملف مؤلم للكنيسة اللوثرية في الأردن وفلسطين.تفاصيل عن المرحلة الاولي من المصالحة هنا.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content