Skip to content

إبراهيم دبّور يستعرض كتاب “المعطيات الكتابية حول اللاهوت الأرثوذكسي”

رابط المقال: https://milhilard.org/5qgy
تاريخ النشر: أبريل 3, 2022 8:21 م
صورة للمنصة تشمل المطران والاب دبور

المطران خريستفورس عطالله والاب ابراهيم دبور

رابط المقال: https://milhilard.org/5qgy

داُود كُتّاب-

عُقد في قاعة وهبة تماري في النادي الأرثوذكسي في عمان المليئة بالمهتمين مساء الأحد محاضرة بمناسبة صدور كتاب “المعطيات الكتابية حول اللاهوت الأرثوذكسي” للايكونوموس د. إبراهيم دبّور.

الحضور في النادي الأرثوذكسي

و بعد أن عزفت الكشافة النشيد الملكي افتتح اللقاء المطران خريستوفورس عطالله النائب البطريركي في الأردن بالترحيب بالمطران اللاتيني المعين قدس الأب جمال خضر دعيبس كما وتم تهنئة رئيس النادي الأرثوذكسي المنتخب إيليا وكيلة والحضور.

وقال المطران خريستوفورس أن المسيح ولد في بلادنا وأننا أول شهود للمسيحية وأول هجرة مسيحية من القدس جاءت لطبقة فحل في الأغوار الأردنية. ودعا المطران المؤمنين للتمسك بالرجاء رغم الصعوبات كما وطالب الآباء الروحيين أن يكثروا من مطالعتهم الروحية رغم الانشغالات الكثيرة لهم.

وتحدث مؤلف الكتاب المكون من 123 صفحة عن أهمية معرفة المؤمنين من هو المسيح حيث قام بدحض العديد من الهرطقات عبر القرون الماضية مؤكدا أنه في القرون الستة الأولى كانت كلمة المسيحيين موحدة والخلافات كانت فقط تتركز على المصطلحات والمفردات.

وقال إن اللقاءات بين بابا روما والبطاركة من القدس واسطنبول وغيرها نجحت في إيجاد حلول للخلافات على المصطلحات و قال أن الكلمات قد تكون سبب إرباك “ولكن العقيدة ثابتة”.

وجاء في المحاضرة ما تم تدوينه في الغلاف الأخير للكتاب أن “لدى قراءتنا للعهد الجديد نلاحظ أن المعلومات حول شخص الرب يسوع المسيح مبعثرة, ونجد أن مغزى الأناجيل الأربعة الرئيس يدور حول شخص يسوع بأنه هو المسيح. فالعنصر الأساسي في العقيدة هو أن يسوع هو المسيح وأنه ابن الله وابن الإنسان.”

كما أوضح الأب دبّور أن الكنيسة هي جماعة المؤمنين ورأسها المسيح . وقال الدكتور دبّور أن كافة الديانات تهتم بالأخلاق ولكن المسيحية تتميز بأنها تعكس صورة الله المتجسد مقتبسا من الآية في إنجيل يوحنا  “الكلمة صار جسدا وحل بيننا”

نسخة من الكتاب للدكتور إبراهيم دبور

وتطرق الأب دبّور للعديد من أقوال الآباء والتي تم ترجمتها من اليونانية موضحا أنها تعتبر دليل مهم كي نفهم الإنجيل. وتطرق الدكتور إبراهيم دبّور لبعض الأخطاء في بعض الكتب عن الفترات السابقة في المسيحية ومنها كتاب صدر عن شخصية أردنية مهمة.

وفي نهاية المحاضرة شكر المؤلف جمعية النهضة العربية الأرثوذكسية التي طبعت الكتاب على نفقتها ويتم توزيعه مجانا وقام بتوقيع نسخ من الكتاب.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content