Skip to content
Skip to content

أنوفيا… منصّةٌ إعلاميّةٌ مُتخصِّصةُ في السّياحة والثّقافة لتعزيز مكانة الأردن عالميًّا

تاريخ النشر: أكتوبر 5, 2025 10:17 ص
WhatsApp Image 2025-10-05 at 10.12.26 AM

أعلنَتْ مجلّة أنوفيا عن انطلاقها كمنصّةٍ إعلاميّةٍ مُتخصِّصةٍ في السّياحة في الأردن، تهدف إلى إبراز الهويّة الوطنيّة وتسليط الضُّوء على الإرث الأثريّ والتّاريخيّ والطّبيعيّ للمملكة، بما يُعزِّزُ موقعها كوجهةٍ بارزةٍ على الخريطة السّياحيّة العالميّة.

وقالَتْ مؤسِّس والرّئيس التّنفيذيّ لمجلّة أنوفيا الصّحفيّة رلى السماعين لـ ملح الأرض إنَّ هذه المجلّة تُمثِّل السّياحة بمختلف أنواعها والّتي تُعتبر رافعةً أساسيّةً للتّنمية والتّواصل الاجتماعيّ، بالإضافة إلى دورها الاقتصاديّ والاجتماعيّ، وتابعت سماعين أنَّه: “من منظور صحافة السِّلم المُجتمعيّ الّذي أختصُّ به فيُسهم هذا القطاع في قدرته على بناء جسور الحوار والتّفاهم وتعزيز الحوار الإنسانيّ”.
وبسبب السماعين فقد حصلَتْ أنوفيا على ترخيصها من هيئة الإعلام في أغسطس 2025، وهي مجلّةٌ شهريّةٌ رقميّةٌ ثنائيّةُ اللُّغة (بالإنجليزيّة مع ترجمةٍ للعربيّة)، برؤيةٍ واضحةٍ تتمثَّلُ في أنْ تُصبح مجلّةً رائدةً تُسهم في ترسيخ مكانة الأردن كوجهةٍ سياحيّةٍ عالميّةٍ، عبر سرد قصَّته بأصالةٍ وابتكارٍ وعُمقٍ، وإبراز مواقعه الأثريّة وتراثه وثقافته وجمال طبيعته في أعين الجمهور المحلّيّ والدُّوليّ.


وتقدِّم أنوفيا محتوىً مدروسًا عن التُّراث والسّياحة في الأردن، يشمل الآثار كنافذةٍ إلى التّاريخ، تكشف أسرار حضارات الأردن القديمة وتروي قصص المواقع الأثريّة بأسلوبٍ جذّابٍ وشيّقٍ، والقراءة المُتعمِّقة من تحليلاتٍ ومقالاتٍ موسَّعةٍ تمنح القارئ فهمًا عميقًا للتُّراث، والثّقافة، والسّياحة في المملكة. وهناك الفنون والثّقافة واستكشاف الإبداع المحلّيّ والتَّعبير الفنّيّ، من الفنِّ التشكيليّ والموسيقى إلى المهرجانات والفعاليّات الثّقافيّة. الفنادق والمطاعم لهم مساحةٌ خاصّةٌ أيضًا تعرض المجلّة أفضل أماكن الإقامة والمطاعم، مع التَّركيز على تجربة ضيافةٍ مُميزةٍ تعكس الأصالة والرّاحة، وأيضًا المطبخ الأردنيّ من وصفاتٍ تقليديّةٍ إلى مطاعم حديثةٍ تُقدّم تجربة طعامٍ فريدة.
ولا تقتصر المجلّة على نشر المقالات فحسب، بل تُنتج أيضًا تسجيلاتٍ وثائقيّةً مُدعّمةً بآراء خبراء في السياحة والآثار، تُنشَر عبر قناة يوتيوب وتُحوَّل إلى مقاطع تفاعليّةٍ على وسائل التواصل الاجتماعيّ، بما يضمن وصول رواياتٍ دقيقةٍ وجذّابةٍ إلى جمهورٍ عالميٍّ واسع.
وإلى جانب إصدارها الرَّقميّ الشَّهريّ، تنشر المجلّة تقارير جديدةٍ كلَّ أسبوعين لضمان تواصلٍ مُستمرٍّ وتفاعلٍ مُتجدِّدٍ مع القُرّاء. كما تُصدر نسخةً ورقيّةً كلّ ثلاثة أشهرٍ يتمُّ توزيعها في المعارض السّياحيّة، ومطار الملكة علياء الدُّوليّ، والسّفارات، والفنادق.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment