Skip to content

أعضاء من مجلس النواب يقدمون التهاني للمسيحيين في البطريركية اللاتينية ومطرانية الروم الأرثوذكس والكاثوليك- صور

تاريخ النشر: ديسمبر 23, 2025 4:15 م
WhatsApp Image 2025-12-23 at 3.49.35 PM

قدم رئيس مجلس النواب مازن القاضي التهاني والتبريكات لأبناء الطوائف المسيحية في المملكة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقرب حلول رأس السنة الميلادية، داعيا الله أن يعيدها على شعبنا بالمحبة والسلام.

وزار القاضي اليوم الأحد البطريركية اللاتينية والتقى المطران إياد الطوال، ومطرانية الروم الأرثوذكس والتقى بسيادة المطران خريستوفورس، وزار مطرانية الروم الكاثوليك والتقى المدبر بولص نزهه، بحضور مساعدي رئيس المجلس هالة الجراح، وميسون القوابعة، والنواب: إبراهيم الطراونة، وهيثم زيادين، ووصفي حداد، وهدى نفاع، وجمال قمو، عيسى نصار، وهايل عياش وجهاد مدانات.

وقال القاضي إن الأردن يجسد نموذجا فريدا للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين والذين كانوا وسيبقون شركاء البناء والإنجاز ويداً بيد في الدفاع عن الوطن ورسالته النبيلة وقيمه الأصيلة، مستندين إلى قيم المحبة والتسامح التي يتحلى بها الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ليبقى نسجينا الوطني راسخاً ثابتاً وليكون الأساس في قوتنا ومنعتنا.

وأكد القاضي أن الأردن يجسّد نموذجاً فريداً ومشرقاً للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، الذين كانوا وما زالوا شركاء حقيقيين في مسيرة البناء والإنجاز، ويداً بيد في الدفاع عن الوطن وحماية رسالته السامية وقيمه الأصيلة، مستندين إلى إرث تاريخي راسخ من المحبة والتسامح والاعتدال، الذي يميز الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.

وأشار القاضي إلى أن المملكة باتت واحة أمن واستقرار ومحبة وازدهار، بفضل وعي أبنائها والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، ومضيهم بثبات على طريق البناء الوطني، بعزيمة لا تلين وإيمان راسخ بالحفاظ على منجزات الوطن وصون مكتسباته.

وختم القاضي بالقول: إننا نفخر بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في قدس العروبة، التي يحمل أمانتها جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم بكل شجاعة وحكمة وثبات، والتي شكلت درعاً حامياً لهوية المدينة المقدسة، في وجه كل المحاولات الرامية إلى تغيير وضعها القانوني والتاريخي.

فيما أكد المطران الطوال والمطران خريستوفورس والمدبر نزهه، أن هذه الزيارات والتهاني تؤكد وحدة الصف الوطني في الأعياد والمناسبات، وتشكل تأكيداً راسخاً على أن الأردن بيت واحد، قوامه الاحترام المتبادل والمحبة بين أبنائه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.

وأشاروا إلى أن الأردن سيبقى عنواناً للمحبة والوئام وصون كرامة الإنسان، مؤكدين أهمية ترسيخ القيم الوطنية التي نعتز بها جميعًا.

وأكدوا أهمية دور جلالة الملك عبد الله الثاني كصاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بوصفها مسؤولية عظيمة تصون المدينة المقدسة بما تمثله من أبعاد روحية وحضارية تحافظ على نسيج القدس.

وعبروا عن تمنياتهم بأن يكون العام القادم مليئاً بالخير والازدهار على الأردن، وأن تبقى الأعياد المجيدة مناسبة لتعزيز القيم الإنسانية والوطنية التي تجمع الأردنيين تحت راية الوطن والقيادة الهاشمية.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment