السابق ملح الارض تحتج للمركز الوطني لحقوق الانسان لعدم إصدار ترخيص ورفع الحجب
رابط المقال: https://milhilard.org/53o3
عدد القراءات: 1271
تاريخ النشر: سبتمبر 5, 2022 5:44 م
رابط المقال: https://milhilard.org/53o3
خاص – ملح الأرض
بلغ مجموع المدارس الخاصة بالمملكة من خلال آخر إحصائية لوزارة التربية والتعليم 1,460 مدرسة من بينها 68 مدرسة مسيحية موزعة في 7 محافظات في الأردن.
وتبلغ عدد المدارس الخاصة في العاصمة عمان 634 مدرسة من بينها 32 مدرسة مسيحة تابعة للبطريكية اللاتينية والطائفة المعمدانية والمجمع الكنسي للطائفة الانجيلية الاسقفيه العربية وبطريركية الروم الارثوذوكس وطوائف وجمعيات أخرى.
وحسب إحصئيات مديرية التعليم الخاص فقد بلغ عدد المدارس الخاصة في المحافظات 826 مدرسة منها 36 مدرسة مسيحية موزعة كالآتي: 4 في إربد، و3 في العقبة، 8 في الزرقاء و6 في السلط وواحدة في البلقاء و6 مدارس في عجلون و 5 في مأدبا و 3 في الكرك.
اقرأ أيضا: لماذا لا توجد مدارس مسيحية في جرش؟
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.