السابق المحامي جوناثان كتاب: لم يفت الأوان بعد للاعتراف بإنسانية جميع أبناء الله
رابط المقال: https://milhilard.org/kk8a
عدد القراءات: 435
تاريخ النشر: أكتوبر 16, 2023 12:49 م
رابط المقال: https://milhilard.org/kk8a
نفذت فعاليات شعبية ورسمية بمدينة الفحيص، يوم الأحد، وقفة تضامنية مع أهالي مدينة غزة؛ احتجاجا على العدوان الغاشم على المدنيين والأطفال والعزل.
وقال رئيس بلدية الفحيص، عمر العكروش، إن قلوبنا تنزف ألماً ولوعةً وعُيوننا تذرف وتَدمعُ حَسرةً على واقع اليم ومرير، يعانيه اشقاؤنا وأخوتنا الأحباء في قدسنا المحتلة إثر الأحداث الأخيرة التي تشهدها غزة.
وأضاف العكروش أن ما يحدث من إراقة الدماء حرمته جميع الرسالات والديانات السماوية ضد الإنسانية.
وتابع: نقف اليوم في “وقفة تضامنية مُتحدي الأيدي والقلوب، لنضرع إلى الله العلي أن يحفظ لنا راعي مسيرتنا وحادي ركبنا جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي
يسعى ويدعو دوماً للسلام والمحبة حاملاً رسالةً من العطاء والتفاني في تدعيم أطر ورواسي السلام في أرجاء الوطن العربي والعالم أجمع”.
وأكد” نقف اليوم خلف قيادتنا الهاشمية وحكومتنا الرشيدة، نتضامن معاً من أجل أهلنا وأحبتنا في غزة، ونناشد العالم محبة السلام والعدل والمساواة، وحقوق الإنسان في العيش الكريم والأمن والأمان التي باتت تحركها أيادي الظلم
والبطش والغطرسة.
بدوره، قال اللواء المتقاعد فخري اسكندر الداوود إن القضية الفلسطينية في وجدان الهاشميين منذ الأزل ومحط اهتمامهم في كل المحافل الدولة وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ما انقطعت في مد يد العون والمساعدة لإخواننا في فلسطين.
وقال القاضي فارس الداوود إن وقفتنا اليوم هي وقفة الأخ لأخية وهذا هو ديدن الأردنيين استجابة لتوجيهات الملك عبدالله الثاني، مشيرا إلى أن جميع الأعراف الدولية ترفض استهداف المدنيين، ولكن ما نراه اليوم هو قصف لا يفرق بين الأطفال والشيوخ والنساء.
وتم خلال الوقفة فتح باب التبرعات لضحايا القصف.
وشارك في الوقفة الوزير السابق سامي الداوود ونواب المدينة ورجال الدين المسيحي. -(بترا)
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.