السابق فوضى “مقام النبي موسى” إلى متى؟
رابط المقال: https://milhilard.org/w6fa
عدد القراءات: 428
تاريخ النشر: يناير 14, 2022 12:14 م
المطران خريستفوروس يضي شمعة العطاء
رابط المقال: https://milhilard.org/w6fa
في الأسبوع الثاني من عام 2022 كتبت مقال فاجئ العديد من متابعين المغطس لأنه شمل مديح نشاطات الكنيسة الأرثوذكسية في الأردن بسبب جهود جبارة للمطران خريستوفوروس عطاالله والذي من الواضح أنه قرر أن يضيء شمعة العمل والإلتحام مع الرعية بدلًا من لعن العتمة. “وقد يكون أكثر ما فاجئني في الفيديو تركيزه على عمل الكنيسة الأرثوذكسية والابتعاد عن الهجوم على كنائس أخرى”. واختتمت المقال بالدعاء لعام جديد معبراً عن الأمل “أن تلعب الكنيسة الأرثوذكسية الدور الإيجابي والقيادي في دعم وحدة العائلة المسيحية المبني على احترام خصوصيات كنائسهم”
ومن أكثر التقارير قراءة كانت ما كتبه الزميل فادي نشيوات لمشروع (دعم المشاريع المسيحية يداً بيد) عن مجموعة غير ربحية تهدف إلى الإعلان والتسويق للمشاريع الصغيرة والكبيرة…تم تأسيس المجموعة من قبل كميل بلان ولينا قطامي منذ ٨ شهور وإجمالي الأعضاء ٢٧،٧٠٠ حيث ساهمت المجموعة في نشر وترويج ودعم أكثر من ١٤٠٠ مشروع، وقد نشرت الزميلة دانا قطيشات مقال مماثل بعنوان: “شباب مسيحيون يحملون على عاتقهم مساعدة مجتمعاتهم بمبادرة مختلفة.
خبر مهم جاءنا من فلسطين يُبشر بتعاون بين الكنيسة اللوثرية والكنيسة الأسقفية لنقل الخبرات في معالجة السرطان لدى مستشفى المطلع في القدس التابع للكنيسة اللوثرية لمستشفى الأهلي الموجود في غزة و التابع للكنيسة الأسقفية مما سيسهل على مرضى السرطان من صعوبة الحصول على تصاريح الاحتلال ومعاناة السفر للقدس.
وفي القدس أيضًا نشرنا خبر من البطريركية الأرثوذكسية عن زيارة تهنئة بالعيد للبطريركية في القدس القديمة من قبل أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية – بيت لحم.
في زاوية المقالات الحصرية كتب محرر صفحات الرأي بطرس منصور مقال بعنوان ” ملاحظات عن خدمات الميلاد الرسمية للأقباط و الإنجيليين في مصر هنأ من خلاله الأحباء في جمهورية مصر العربية بالعيد وهمس في أذن القائمين على الكنائس هناك ضرورة إيجاد توازن بين الشأن الديني والاهتمام بالضيوف الرسميون: “نعي ضرورة إعطاء الحضور من الضيوف المسؤولين ذوي الشأن أماكن الجلوس الأولى في الكنيسة ولكن عددهم الذي يعد بالمئات يعطي الانطباع بوجود مقامات ومراتب وتعارض روح الإنجيل التي حذّرت من محبة المجلس الأول في المجامع (لوقا 11: 43). “
في المجال الفني أتحفتنا الزميلة رنا أبوفرحة بمقابلة وتقرير مصور عن روعات النحت على خشب الزيتون للفنان الفلسطيني من بيت ساحور طارق سلسع.
عقد فريق المغطس المتواجد في الأردن حفل أخر العام تم خلاله توزيع شهادات التقدير لكل من المتطوعين رعد نشيوات مهندس الموقع وروان العودات مسؤولة التواصل الإجتماعي. كما تم تقديم جوائز للأكثر مقال تصفحًاً للزميل فادي نشيوات (وصل عدد المتابعين 32,118) بعنوان “أردنيون يرفضون محاولات التعرض للعيش المشترك حول المعايدة” في حين فازت الزميلة دانا قطيشات بجائزة مديرة التحرير سامية كردية كأفضل مقال حول المطالبة بمساواة المرأة والرجل في الإرث تحت عنوان “مسيحيون يطالبون بقانون ميراث خاص بديانتهم”
شجرة العيد في منزل سامي وصبا النمري فازت بجائزة أفضل زينة العيد من قبل ثلاث حكام مستقلون هم المهندس مجد سلسع و مصمم الجرافيك سليم سماوي والناشطة غدير حجازين. كما وفازت غريس صوالحة وفداء بقاعين من عمان وسليم العلم من بيت جالا و وائل صليبا من السلط.
داود كُتّاب
ناشر المغطس ورئيس مجلس الادارة
******************************************************************
للحصول على النشرة الأسبوعية أو لإلغاء الحصول عليها الرجاء إعلامنا عبر
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.