السابق Evangelicals Council calls on President Abbas to end the detention of Rev Shahwan
رابط المقال: https://milhilard.org/vmwh
تاريخ النشر: مارس 13, 2022 6:50 م
رابط المقال: https://milhilard.org/vmwh
رنا أبو فرحة- المغطس
تَتنافَس 9 قوائم على مقاعدِ بَلديِّة مدينة بيت ساحور والتي تجري ضمن المرحلة الثانية من الانتخاباتِ المحليِّة المُنتَظَرة يوم 26 آذار الجاري.
ودخلت حركة فتح بثلاثةِ قوائم رَسميِّة تحمل شِعاراً واحدا وهو “بنحبك يا بيت ساحور”، القائمة الأولى تحمل اسم “كتلة البِناء والتحرير” برئاسة هاني الحايك (رئيس بلديِّة بيت ساحور الأسبق)، والثانية تحمل اسم “كُتلَة أبناء البَلَدْ” برئاسة مُهَنَدْ جُبران, والثالثة تحمل اسم “كتلة المُستَقبَلْ” برئاسةِ بَدرْ نوفل.
وتشارك في الانتخاباتِ أيضاً قائِمة الجبهة الشعبية “الوفاء لبيت ساحور” برئاسة د. الياس سعيد, فيما تُنافِس الجبهة الديمُقراطيِّة أيضاً بقائِمَتِها “النزاهة والشَفافيِّة” برئاسة شبلي أبوفرحة.
ويُقَدِمْ حزب الشعب الفلسطيني “قائمة وَطَنْ” برئاسة زياد هواش وهي أيضا احدى قوائم اليسار المُتَحالِفة في هذه الانتخابات.
وتَدخُل سِباقَ انتخابات المجلس الساحوري قائِمة “الكُتلة المِهَنيِّة المُستَقِلة” برئاسة رفعت قسيس, وكُتلة “الوِحدة والبِناء” برئاسة ياسر زبون، وقائِمة “كُتلَة الأملْ” المُستَقِلّة برئاسةِ ناصر غَطّاس.
وتشهد بيت ساحور منذ بداية الفَترة القانونيِّة للدعايةِ الانتخابية يوم السبت 12 آذار والتي تستمر لغاية مساء الخميس 24 آذار حالة من النشاط والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي وفي المجالسِ الخاصةِ والعامة والزيارات العائلية والحزبية للقوائم المُشارِكة، كما المدن الفلسطينية الأخرى التي تعيش ذات الحالة.
ويرى مُراقِبون أنَّ العدد الكبير للقوائِمِ الانتخابيِّة المُتَنافِسة التسعة كبير فعليِّاً مُقارَنَةً بعددِ سُكّان مدينة بيت ساحور والذي يصل الى حوالي 18 ألف مواطن يملك منهم 9400 حق الاقتراع، فيما يُقَدَرُ عدد من سيشاركون في الانتخاب ب 7000.
واعتَبَرَ هؤلاء المراقبون أن هذا الاندفاع للتنافُس على مقاعد المجلس البلدي مؤشراً على التَعَطُشْ للعمليِّة الديمقراطيِّة في فلسطين أولاً، وثانيِّا انعِكاساً لِما أسماه البعض حالة “التَفَسُخ الترابُطي” التي طرأت على الساحةِ الساحوريِّة مؤخراً وطالت عدة مستويات منها الحِزبيِّة والاجتماعية والوطنية.
فيما رأى نُشطاء آخرون أن هذا العددَ الكبيرَ للقوائمِ والمتَرَشِحين هو حقٌ من الحقوقِ العالميِّة والديمقراطيِّة المَشروعة والمكفولة بالأعراف والقوانين الدوليِّة، وتَحمل مساحة حُريِّة التَرَشُح والتَرشيحْ للجميعِ مع الأخذ بخصوصيِّة المجتمع الفلسطيني والساحوري بتقسيماتهِ العشائريِّة والفصائليِّة وموروثه الفكري.
وانتقد البعضُ الآخر ما أسماه ضعف المشاركة النَسوية أو اشراكها في الترشح بالشكلِ الذي يليق ببيت ساحور وتاريخها النضالي المبني على الوحدة بين النساء والرجال في حمل الحجر والعِلم والِبناء، حيث تُقَدَر نسبة مشاركة المرأة اثنتين في كلِ قائمة انتخابية.
وتَضَمَنتْ شِعارات الكُتلْ المُشارِكة وبَرامجها الانتخابيِّة ووعوداتها خطوط عريضة تتعلق ببناءِ وتطوير بيت ساحور والنهوض بِقُدراتِها ومُقَدَراتها، كما تطرح بعض القوائم بنوداً تتعلق بالمرأة والطفل والشباب وذوو الاعاقة, واعادة اللُحمَة الساحوريِّة وتوحيد الصف الوطني، الّا أن الطَرح المُوَحَد في معظم البرامج الانتخابية –كما لاحظت المغطس– تَمَحوَرَ حول اعادة هيكلة وترتيب مؤسسة بلدية بيت ساحور ووعود باتخاذ اجراءات لضبطِ هدر المال العام وشفافية التعاملات الماليِّة، بالاضافة الى الاشتراكِ في طرحِ قضية السِلم المجتمعي والوطني.
تستعرض “المغطس” في هذا التقريرِ أبرز ما جاءَ في برامجِ الكُتَلْ الانتخابيِّة الساحوريِّة:
“قوائمُ حركة فتح المُوَحَدة”
تَجتَمِع قوائم حركة فتح الرَسميِّة الثلاثة على برنامجٍ انتخابيٍ واحد وبشعارٍ واحد “بنحبك يا بيت ساحور” مَبني على مَهَمةِ اعادةِ تَرتيب وتصويب هيكليِّة البلديِّة بشكلٍ اداريّْ يرتقي الى مستوى طموحات أهل بيت ساحور واعادتها الى دورِها الرِياديّْ العَريق والى الصَدارةِ كما كانت في الماضي من خلال آليات عملٍ مثل اعلان تقرير جلسات المجلس البلدي بشفافيِّة وبعينٍ رَقابيِّة، بالاضافة الى اطلاعِ المواطنين بشفافيِّة على تفاصيلِ الايراداتِ والنفقات والتقارير المالية والمشاريع، وتسهيل التواصل الالكتروني للمعاملات والاجراءات ورصد الشكاوى والاقتراحات ومتابعتها.
وتَعِدْ حركة فتح بيت ساحور من خلال قوائِمها الثلاثْ وبرنامجها الواحد بتطويرِ البُنيّة التَحتيِّة من خلال شَق الطرق وتطوير القطاع السياحي (رافد اقتصادي أساسي لبيت ساحور) بالاضافةِ الى تطويرِ المنطقة الصناعية للحِرَفيّين وبالتالي نقل المشاغل من بينِ المنازل، والعمل على ايجادِ مناطقِ جَذب خارج مراكز المدينة.
وتُرَكِز فتح في برامِجها الانتخابيِّة هذه المرة في مجالاتٍ اجتماعيةٍ مثل الصحة والبيئة وتدعيم وصول الخدمات العامة للمواطنين وخصوصا كبار السن. كما تُقَدِم وعوداً في مجالات التعليم والثقافة وتوفير الدعم المادي والمعنوي، بالاضافةِ الى التركيزِ على العملِ مع المرأة والطفل من خلال تعزيز المبادرات الشبابيِّة والمشاريع التَشارُكيِّة المَبنيِّة على التَنَوُع الجِندري وبمشاركة المواطنين ذوي الاعاقة واشراكَهم في مشاريع صغيرة ومتوسطة للنساءِ والشباب ودعم الأندية الرياضية.
كما وتطرح فَتح في برنامجِها الانتخابي المُوَحَدْ قضية وحدة بيت ساحور ووعود بالعملِ على ترميم النسيج الاجتماعي والوطني ولعلَّ هذا البند واحد من أبرز احتياجات المدينة اليوم.
“قائمة الوفاء لبيت ساحور”
وأمّا قائمةَ الجبهة الشعبية”الوفاء لبيت ساحور” فاتَخَذَتْ شعار “تجديد، بناء…مِهَنِّة وعَطاء” وانطلقت به ببرنامجها الانتخابي المَبني على الانتماء للوطن ولبيت ساحور.
وحملت الكُتلة رؤية تتركزُ على كونِ بلدية بيت ساحور مؤسسة اجتماعية مَركَزيِّة للتوجيه والبناء والتنظيم والتنمية بمشاركةِ كافة جهات وأقطاب أبناء البلد رجالاً وشباباً ونساءً وذوي اعاقة، من خلالِ فعاليات ثقافية وفنية وعقد مسابقات وتكريم قامات ساحورية لرفعِ روح الابداعِ والترويج لها دولياً.
وتطرح كتلة الوفاء برامج اداريّة وماليّة لاعادةِ هيكليّة وآليات عمل بلدية بيت ساحور وتحسين أدائها بشفافية ومساءلة مالية ووقف لهدرِ المال العام والانفاق غير المبرر كما والالتزام بمهنيةِ التوظيف في البلديةِ على أساس الكفاءة وتطوير مهارات العاملين فيها كما وضبط الجباية فيها.
يتطرقُ برنامج “كتلة الوفاء لبيت ساحور” أيضا الى قضيةِ السِلم الأهلي ومحاربة كافة أشكال الِاخلال بالأمن والتَعدِيات بأشكالِها والتَصَدي لمحاولاتِ المَساس بالوحدة ونسيج المدينة.
قائمة النزاهة والشفافيِّة“
وأمّا قائمة “النزاهة والشفافيِّة” للجبهة الديمقراطية فتطرح ببرنامجِها الانتخابي كل ما يتعلق بوعودِ النزاهة والشفافيِّة من خلال اعادة بناء نظام البلدية أُسوةً بباقي الكُتَل ولكن بأُسسٍ عَصريِّة مَبنيِّة على الشراكةِ المُباشرة مع المواطن وباصلاح ديمقراطي شامل على مبدأ الكفاءة.
وتؤكد قائمة “النزاهة والشفافيِّة” على جانبِ البُنيّة التحتية وتطويره من خلالِ التَوَسُع العمراني واعتماد سياسة حديثة للتنظيم وتراخيص البناء وتسهيل خدمات المواطنين، بالاضافةِ الى تأمينِ الانارةِ الليلّية وضمان استجابة أكبر لشبكةِ المجاري والصرف الصحي وخدمات النظافة.
كما وتشترك القائمة مع غيرها من القوائمِ بطروحاتٍ حول مشاريع داعِمة للمرأةِ وتَعِد بالعملِ على تطبيقِ قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير بشأن تخصيص نسبة مضمونة لا تقل عن 30% للمرأةِ في كافةِ مناحي المشاريع، الى جانبِ الشباب وذوي الاعاقة والعمل مع المدارسِ بالاضافةِ الى تحسينِ الجِباية والاستفادة من المعونات الخارجية وفق احتياج المجتمع المحلي.
“القائمة المِهَنيِّة المُستَقِلة“
أما بالنسبةِ لقائِمة “الكُتلة المِهَنيِّة المُستَقِلة” فحَمَلَتْ شعار الاستقلاليِّة والمِهَنيِّة العاليّة حيث تؤكد كما جاء في برنامجِها الانتخابي: “لا مكان للتدخلاتِ العشائريِّة أو الحزبيِّة في عمل الهيئات المحليِّة…فالمنصب تكليف وليس تشريف”.
وحَمَلَ برنامج القائمة الانتخابي مبادىء أساسية تَتَمَتع بضمان الحقوق المُتَساوية لكافةِ المواطنين كما وتوزيه المهام على موظفين البلدية بمهنيِّة مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب الادارية والماليّة ومنها تقييم الأنظمة المعمول بها ومراجعة هيكلية البلدية وتطوير الاستراتيجيات والتقييم المستمر، بالاضافةِ الى تفعيلِ آلياتِ خدمات وتواصل الجمهور و”رَقمنة” بعضها كما يتناسب مع الاحتياج.
كما لوحِظَ في برنامجِ “الكُتلة المِهنيِّة المستقلة” تركيز على التنمية المحلية من خلالِ المشاريع التشارُكيِّة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتوفير الحوافز للرياديين من أبناءِ المدينة في الوطنِ والمَهجَرْ، بالاضافةِ الى الاصرارِ على حصولِ ذَوي الاعاقة على خدماتِهم واشراكهم في تنمية المجتمع.
ومن أبرز شعارات القائمة المواطَنة الصالِحة والعمل على ترسيخِ هذا المفهوم من خلالِ الشراكات وضمان الحُريات والأخلاق والقِيَّمْ الوطنيِّة وتثبيت سلطة القانون.
“قائمة الوحدة والبناء”
وننتقل الى أبرزِ ما جاءَ في البرنامج الانتخابي لِكُتلةِ “الوحدة والبناء” والتي حملت شعاراً يتعلق بالتطوير والبناء المبني على الشراكةِ بين الرجل والمرأة والانتصار للذات كما جاء في بعضِ بنود برامجها الانتخابي.
ومن أبرز نقاط التطوير المَطروحة للقائمةِ تأهيل شوارع المدينة الرئيسية والفرعيِّة، وضبط اجراءات التراخيص والبناء والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص فيما يتعلق بشبكاتِ الاتصالاتِ والكهرباء وخطوط الصرف الصحي وكافة الخدمات الأخرى.
تُعطي القائمة أهميِّة للبيئةِ والزراعة في المدينةِ وتُقَدم طروحات تتعلق بزراعةِ أشجار النخيل مثلاً.
كما وتطرح القائمة أفكارا تطويريِّة تتعلق بمشاركةِ واشراك النساء والشباب والأطفال أيضاً من خلالِ مشاريع مُحددة وقنوات رسميِّة منها الجِسم التعليميّْ والمؤسسات المجتمعيّة والكَشفيِّة بالاضافةِ الى تعزيزِ فِكرة العمل التَطوعي في بيت ساحور.
وتُخصِص القائمة جوانب تتَعلق بتطويرِ الواقع السياحي في بيت ساحور من خلالِ استِحداث برامج لتنشيطِ السياحةِ الوافِدة. كما وتشدد على ضرورةِ اعادة النظر بهيكلية وآليات عمل مؤسسة البلدية أُسوةً بباقي البرامج الانتخابية المطروحة.
“قائِمة وَطَن”
أمّا بالنسبة لكتلَةِ حزب الشعب الفلسطيني “قائمة وَطَنْ” والتي اتخذت شعار التغيِّير والتَطوير في المجلسِ البَلدي، فهيَّ تؤمن بِحق الناخِب التعبير عن رأيِه كما تهدف الى النهوضِ ببيت ساحور كمدينةً حضاريّة تَقبل التَعَدُدِّيّة والاختلاف وتداوُل السلطة المَدَنيِّة بالطريق الصريحة.
وفي بعضِ مقتطفاتِ برنامج القائمة الانتخابي، تؤكد على العملِ لتأسيسِ نظامٍ اداريٍ ثابت للبلديّة ومِهَنيّْ لاستمرارِ عَملها بشكلٍ مُنتَظَمْ وعدم حصر اتخاذ القرارات للمجلس البلدي فقط، بل تفعيل الدور التشارُكي للجميع.
يطرَح برنامج القائِمة أفكاراً تَفعيليِّة لأدوار النساءِ والشباب ودمجهم باتخاذِ القرار، كما يطرح البرنامج أفكاراً أخرى تتعلَق بتطويرِ البُنيَّة التحتية والأماكن السياحية.
يُرَكِزُ برنامج “قائمة وطن” الانتخابي على دعم الصناعة الحِرَفيِّة والتقليديِّة في بيت ساحور والحفاظ على هذا الموروث والرتاث الثقافي الفلسطيني.
ويتميَّز برنامج القائمة ببندٍ يتعلَق بالتشجيعِ على استخدامِ الطاقةِ المُتَجَدِدَة في المنازل والأماكن العامّة.
القائمة المُستَقِلّة “كتلة الأمل”
ونختتم استعراض “المغطس” لأبرز ما جاء في برامجِ القوائمِ الانتخابية لمجلسِ بلدي بيت ساحور بالقائمةِ المُستَقِلّة “كُتلة الأمل” والتي تحمل شعار: صوتكم أمانة فَحافِظوا عليه كريماً.
وتَعِدُ الكُتلة بعملٍ خَدماتي وأداء اداريّ فَعّال مُلتَزِم بالشفافيِّة من خلال انشاء مجلس اسشتاري من ذوي الخبرةِ والاختصاص للمدينةِ بحيث يكون رافداً للمجلسِ البلديّ في مختلفِ مجالاتِ عمله، بالاضافةِ الى استكمالِ مشروع مخطط المدينة الهيكلي.
يؤكد برنامج القائمة الانتخابي أيضا على ايصال الخدمات لمناطي “سي” وخاصة منطقة “هراسا”، كما يطرح أفكارا لوضع حلول للأزمة المرورية في المدينة والحَدّ من المخالفاتِ في البناء.
يطرح برنامج القائمة الانتخابي أيضا قضية تشغيل منتزه “عش غراب” وتطوير عمل المشاريع الفنيِّة والثقافيِّة والنشاطات الشبابيِّة والسياحيِّة كما وتنظيم مهرجان سنوي للمغتربين لاستعادةِ معهم.
ومن أبرز ما يطرحه البرنامج الانتخابي ل “كُتلة الأمل” المستقلة هو العمل مع مجموعة ضغط لالغاء نظام “سانت لوجي” الانتخابي والعودة الى النظام القديم، وهو طَرح تتميَّزُ به أفكار القائمة الداعمة للتطوير والتغيير، بالاضافةِ الى وجود بند في برنامجها يتعلَّق بالمسنين وتوفير الدعم لهم وتفعيل نادي المسنين الى جانب العمل التشاركي مع الشباب والنساء.
هذه كانت أبرز البنود والطُروحات التي جائت في برامج الكُتل التسعة المتنافسة على مقاعد مجلس بلديِّة بيت ساحور في محافظة بيت لحم.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.