Skip to content

مقدسيون ينتفضون للدفاع عن مدير مستشفى “المطلع”

رابط المقال: https://milhilard.org/7cs0
عدد القراءات: 446
تاريخ النشر: أكتوبر 2, 2021 4:33 م
سرطانnammour
رابط المقال: https://milhilard.org/7cs0

داود كُتّاب- خاص للمغطس

وقع مئات المقدسيين عريضة موجهة للأمين العام للاتحاد اللوثري العالمي مطالبين بإبقاء الدكتور وليد نمور على رأس عمله. وقد وصل عدد الموقعين خلال عدة ساعات من رفعها على موقع change.org الى الف شخص. كما وارسل مجموعة من المؤسسات المقدسية برسالة لمدير عام الاتحاد اللوثري.

وعلم موقع “المغطس” من مصادر مقرّبة أنه من المقرر أن يُعقد الخميس القادم جلسة استماع مع الدكتور وليد نمور ومحاميه وأيضا مع محامي رئاسة الاتحاد اللوثري العالمي في جنيفا. وأكد المصدر أنه لم يتم اتخاذ أي قرار من جانب الاتحاد اللوثري بعد.

وتفيد مصادر متطابقة في القدس وجنيف مقر الاتحاد أنه على معرفة بأن الدكتور نمور يحظى بدعم كبير من قبل المؤسسات والأفراد وله دور كبير في تقدم وتطور المستشفى.

وجاء في العريضة التي صاغها الصحفي والناشط المقدسي احمد اسحق البديري:

الأمين العام للاتحاد اللوثري العالمي:

نطالبكم بالإبقاء على الأستاذ وليد نمور مديراً تنفيذياً لمستشفى الاوغستا فكتوريا لما له من إنجازات وذلك على المستوى الوطني لخدمة المرضى الفلسطينيين وتطوير المستشفى الذي أصبح من أعمدة النظام الصحي الفلسطيني في وقت ٍقياسي.

نحن كرجال أعمال وأطباء ومهندسين وصحفيين ونشطاء اجتماعين ومدراء مؤسسات أهلية ومواطنين من كافة المدن والقرى الفلسطينية نشهد على كفاءة نمور ونرى أن الشائعات ليست مبرراً لاستبعاده. 

وقد علق الشيخ عزام الخطيب مدير عام مجلس أوقاف القدس في تأييده للعريضة بالقول: “نحن معكم…. الدكتور وليد شخصية خدمت ابناء القدس وفلسطين”

وقال الناشط جميل الظاهر واصفاً الدكتور نمور: “إنه إنسان متواضع محب وخاصةً لمرضاه. بالنسبة لعائلتنا لم يتردد ولا مرة واحدة في دعمنا وارجاع البسمة للمرضى إنه قديس”.

وجاء في رسالة المؤسسات المقدسية: “الدكتور وليد نمور، هو شخصية مهنية محترمة جداً في المجتمع المقدسي بشكل خاص والفلسطيني بشكل عام، وعلاقاتنا المؤسساتية به خلال الأعوام الماضية ومنذ توليه منصب مدير المستشفى لا تدل إلا على النزاهة والشفافية والعدالة المطلقة في اتخاذ القرارات.
لم نراه يوما يميز بين المرضى أو الموظفين على أي أساس ديني أو عرقي أو جغرافي، وهو مثال للتسامح والمحبة والعطاء والتفاني في خدمة الجميع.
أما عن علاقته بالموظفين وطاقم العمل فالجميع يعرف أن الدكتور وليد قائد مهني خلوق، يحترم الجميع ولا يتصرف الا ضمن اطار القانون .
نتوجه لكم بطلب رفع الظلم عنه وعدم التماهي أو الانجرار خلف محاولات فاشلة لتدمير مستشفى المطلع من خلال التشهير بالدكتور وليد نمور ودفعكم لأخذ قرارات متسرعة ومجحفة وغير دقيقة بحقه.

المؤسسات الموقعة:
شبكة مستشفيات القدس الشرقية

مؤسسة النيزك – واحة الابداع المقدسية
جمعية برج اللقلق المجتمعية
مركز القدس للمساعدة القانونية
مركز تطوير المؤسسات الأهلية
مؤسسة فيصل الحسيني
مؤسسة الرؤية الفلسطينية
مؤسسة بيالارا
جمعية الشابات المسيحية – القدس
مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
نقابة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين الفلسطينية- فرع القدس
مركز الدفاع عن حريات
نادي هلال القدس
مركز الدراسات النسوية

وقالت سمر قراعين عبر العريضة الموقعة : “الدكتور وليد نمور له تاريخ في دعم القطاع الصحي على كافة مستوياته ومنذ تعيينه مدير عام المستشفى لم يترك أي فرصة إلا وقام بدعم ومساعدة المرضى

العريضة على موقع change.org

من كل أنحاء فلسطين. دائما اظهر مستوى عالي من الأخلاق في كل موقع عمل به”.

سوسن عرنكي أشادت بكفاءة الدكتور ومهنيته.

لنا ناصر الدين قالت إن الدكتور وليد أفضل مدير عام في تاريخ المستشفى ويستحق الأفضل.

ماهر طه يقول “إن الدكتور نمور يستحق الوظيفة وهو مخلص في عمله ويداه  نظيفتان. لا اعتقد انه يوجد أي شخص يمكن أن يقوم بهذا العمل بصورة أفضل”.

أبو هيثم يقول إن الدكتور نمور يستحق ميدالية لعمله وإخلاصه.

 ويقول الإعلامي المقدسي صلاح زحيكة “تشهد مؤسسة صحية هجمة مسعورة من قبل شخصين عملا في هذه المؤسسة سابقاً للتشهير بالمؤسسة ومسؤولها دون ادلة او براهين واثباتات. وقد استطاع هؤلاء للأسف الوصول إلى المُشغل والمُشرف على هذه المؤسسة. هذه المؤسسة هي مستشفى المطلع يتم التشهير بمديرها دون تروي ودون وازع أخلاقي وينشرون ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة أو أرقام هواتف مجهولة. وأيا كانت الهجمة أو حجمها إن صح ما جاء فيها، كان الأجدر أن يتحلى الذين يتهمون المؤسسة ومديرها بالشجاعة ومواجهة الرأي العام بدل التخفي وراء أسماء مستعارة أو أرقام هواتف مجهولة …!


لماذا يتجه الفلسطينيون المسيحيون لدراسة الطب


أما ديميتري دلياني فيقول “كان يوصلني بين الحين والآخر بيانات تشويهية ضد الأخ وليد، وكما هي عادة المُغرضين، فلم تكن هذه البيانات موقعة، مما يؤكد شبهة الجهة التي تقف خلفها، أضف الى ذلك فان الاخ وليد كان دائماً يقف مع الفقراء والبسطاء، لا يمكن ان اذكر انه رفض دخول أي شخص فقير من الضفة أو غزة حتى لو لم يكن لديه/ لديها تحويلة.”

كتب سامي خضر على صفحته

“يقوم الأخ وليد نمور، بتأدية دوره بإدارة المشفى بشكل مهني، وبأعلى درجات الكفاءة والفاعلية، ويشهد الجميع على تقدم المستشفى خلال فترة ادارته، وقفز قفزات نوعية، وتقدم خطوات كبيرة الى الأمام، وضعته في مقدمة المستشفيات في مدينة القدس، رغم جميع التحديات التي تعيشها مدينة القدس ومؤسساتها ومواطنيها، ويشهد العاملين في المستشفى، والمرضى والمؤسسات المقدسية، وكل من عمل مع الأخ وليد على مهنتيه وتفانيه في عمله، واخلاصه للمستشفى، وبأخلاقه الرفيعة، وبكونه شخصاً خدوماً لكل من قصده. فكم من الأشخاص لجأوا اليه طلباً للمساعدة في ادخال مريض، أو توفير دواء، أو توصل علاج لمرضى السرطان في غزة، أو تسهيل وصول المرضى من قطاع غزة الى المستشفى. وأشهد، شخصياً، على العديد من الحالات التي طلبت منه مساعدة بعض المرضى من غزة، ممن يعانون من السرطان لتوصيل العلاج لهم، أو تسهيل وتسريع إدخالها الى المستشفى لتلقي العلاج

المحرومين منه في قطاع غزة. كان دائماً مسانداً ومتجاوباً، ويقدم الخدمة بدون تحميل جمايل، أو اشعارك بالضيق للطلبات المقدمة. كان دائم التعاون، إنساناً بكل معنى الكلمة. ودوداً جداً، ويتعامل باحترام شديد، وحتى عندما لا يستطيع تقديم المساعدة، لظروف قاهرة وخارجة عن ارادته، يخبرك بشكل دبلوماسي، وببشاشة وجه وبتقديم سلسلة من الاعتذارات التي تحرجك، وتجعلك تتفهم الموقف وتقبل به.

مستشفى المطلع- القدس

ويضيف “إن الأخ وليد، يحتاج الى تضامن الجميع للوقوف الى جانبه، في مواجهة قرار غير مهني وغير قانوني، وبالتأكيد لن يخدم المستشفى ولا المرضى ولا مدينة القدس، التي لم يتوانى ببذل كل الجهود لخدمة المدينة ومستشفياتها ومواطنيها ومرضى شعبنا”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content