السابق البطريرك ثيوفيلوس يستقبل السفيرة المجرية ويبحث معها تعزيز الجهود الإنسانية في غزة
رابط المقال: https://milhilard.org/mhvo
عدد القراءات: 455
تاريخ النشر: نوفمبر 7, 2023 4:37 م
رابط المقال: https://milhilard.org/mhvo
نظم المجلس الرعوي لكاتدرائية القديس جاورجيوس– أم السماق والآباء الأجلاء الأرشمندريت بسام شحاتيت والأب عماد بواب، يوم الأحد قداس وصلاة من أجل الشهداء في غزة ولوقف الحرب وتحقيق السلام في الأراضي المقدسة.
ترأس القداس صاحب السيادة المطران جوزيف جبارة وألقى عظة القداس، وسعادة السفير البابوي في الأردن سيادة المطران جوفاني دال توزو، وشارك في القداس كل من الأب سليم حداد والأب جيوفاني فالورني.
وقد حضر الصلاة جمهور كبير من المؤمنين، رفعوا الدعاء والصلوات من أجل السلام ووقف الحرب. كما طلبوا من الله الرحمة للذين استشهدوا، والشفاء للجرحى.
في بداية القداس، رنم الشماس الدكتور مهند سهاونة طلبات خاصة بالسلام ومن أجل العين الساهرة من الجيش والأمن العام.
وتخلل القداس دورة بالإنجيل والعلم الأردني والفلسطيني والفاتيكاني، وتم أضاءه الشموع تعبيرا على أن النور يهزم الظلام، والحياة تنتصر على الموت. ورنمت جوقة الكاتدرائية ترنيمة يا رب السلام، أمنح بلادنا السلام.
وقبل صلاة الأبانا رفع المؤمنون من فعاليات الكنيسة: المجلس الرعوي، الأخوية، الكشافة، الشبيبة، الجوقة الدعاء من أجل بلدنا الحبيب الأردن، أن يحفظه الله من كل سوء بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الميمون أن يمنحهم الله الحكمة من أجل الحفاظ على الأمن والسلام.
نصلي من أجل بلد السلام فلسطين، من أجل أن يحفظه الله من كل من يعتدي عليه وعلى مقدساته، نصلي من أجل مدينة غزة أن يحفظها الله من كل شر ويمنح أبناءها أن يعيشوا بسلام وفرح، نصلي من أجل جميع الأباء والأمهات ممن فقدوا أبناء وبنات، ومن أجل كل الأطفال اللذين فقدوا أهاليهم أن يمنحهم الله تعزية القيامة الحقة.
ونصلي من أجل جميع الجرحى والمتألمين والمصابين واللذين تحت الأنقاض أن يمنحهم الله الشفاء ويمس بيده أجسادهم وألمهم ليشفوا في النفس والجسد.
وفي ختام القداس ألقى السفير البابوي كلمة شجع فيها الجميع على الصلاة والعمل من أجل السلام في فلسطين والمنطقة وبأن الله أكبر من كل الشرور والحروب الموجودة في العالم.
الصور من موقع ابونا
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.