السابق رحال سهاونه أصغر مرشح في انتخابات بلدية المفرق
رابط المقال: https://milhilard.org/tv6d
عدد القراءات: 486
تاريخ النشر: مارس 13, 2022 9:39 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/tv6d
سلام فريحات- المغطس
بعد اعتماد أسماء مرشحي مجالس المحافظات، المجالس البلدية ومجلس أمانة عمان، لم تترشح إلا إمرأة واحدة في منطقة زهران في العاصمة عمان، لتكون مريانا صوالحة أول إمرأة تترشح لعوضية مجلس المحافظة في منطقتها.
تقول مريانا صوالحة للمغطس عن أسباب ترشحها للانتخابات” استمديت قرار ترشحي من عملي كمحامية، وهو الخدمة العامة”، مضيفة أن طبيعة عملها أساسه خدمة الناس والدفاع عن الحق.
وعن طبيعة برنامجها الانتخابي توضح صوالحة للمغطس أن البرنامج يصعب تحديده بدقه في هذه الانتخابات” مهمتنا بالأساس هي تقديم خدمات لمنطقتنا مثل ترخيص المحلات”، مشيرة في الوقت نفسه أنه لا أحد يقرر الترشح للانتخابات من غير أن يكون جاهزا لخدمة الناس ومنطقته” ولا ما بستحق يكون على هذا الكرسي”.
حسب المادة (5أ )من قانون مجلس الإدارة المحلية فإن مجلس المحافظة يتولى عدة مهام منها” إقرار المشروعات المتعلقة بالمحافظة والمحالة إليه من مجلس المحافظة، اقتراح إنشاء مشاريع استثمارية مشتركة مع مجالس المحافظات الأخرى، أو مع البلديات أو مع القطاع الخاص، وإرسالها للمجلس التنفيذي في المحافظة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.”
التنافس العالي بين المرشحين هي سمة انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومجلس أمانة عمان هذا العام هذا ما أكدت عليه صوالحة في حديثها للمغطس “على المرشح أن يعمل جيدا لتعزيز ثقة العالم بموضوع التصويت، بسبب العزوف عن الانتخاب، لأنه الناس زهقت، وبتحكي شو ما بصير يصير، فما بروح وبدلي بصوته”، مبينة أنه على المرشحين إقناع الناس بما هو جديد، وأهمية التصويت لاختيار الشخص الصح.
أما عن الترشح ضمن الفئات العمرية الصغيرة تقول صوالحة للمغطس ” الموضوع مش بعمر الشخص، قد يكون الشخص عمره صغير، لكنه وعيه كبير بالسياسة والاقتصاد وغيرها من المجالات”، مضيفة أنه هناك دعما مجتمعيا للمرأة ويثقون بها رغم المنافسة العالية بينها وبين الرجال” طالما هناك دعم للمرأة فهناك فرصة للنجاح.”
حسب قانون الإدارة المحلية المادة( 3ج) فإن مدة مجلس المحافظة أربع سنوات تبدأ من تاريخ إعلان الأسماء الفائزين بالانتخابات، من قبل مجلس المفوضين وتنتهي ولايته بإنتهاء مدته، أو بحله وفقا لأحكام هذا القانون.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.