السابق الإسلامية المسيحية: حرب غزة هي معركة الشعب الفلسطيني
رابط المقال: https://milhilard.org/u2us
عدد القراءات: 437
تاريخ النشر: أكتوبر 30, 2023 6:55 م
رابط المقال: https://milhilard.org/u2us
سلطت مجلة الأزهر الشريف الضوء على تاريخ سلسلة الاعتداءات من جانب الاحتلال الإسرائيلي على الكنائس ودور العبادة المسيحية في فلسطين، حيث بدأت سنة 1967 حتى الاعتداءات الأخيرة وقصف كنيسة الروم الأرثوذكس.
وأوضح تقرير مجلة الأزهر، أن الاحتلال الإسرائيلي حطم أبواب كنيسة القديس يوحنا المعمدانية وكسر نوافذها وسرق محتواها ، كما غيروا أيقونة العذراء مريم التي تحمل صورة المسيح بمنظر مخجل، وعرضت في تل أبيب وكتب عليها السلام على أم المسيح، كما سطوا على كنيسة القيامة في القدس ليلاً وتمكنوا من سرقة المجوهرات الموضوعة على تمثال العذراء داخل الكنيسة 1969 وسرقوا التاج المرصع بالأحجار الكريمة الموضوع على رأس تمثال العذراء مريم في كنيسة الجلجثة.
وذكر التقرير أنه في عام 1970 اعتدى الاحتلال الإسرائيلي على رهبان وممتلكات دير الأقباط، واستولت سلطات الصهاينة على مدرسة شنلر الألمانية بالقدس، كما صادرت قوات الاحتلال بطريركية الروم الأرثوذكس، واحتلت شرطة الاحتلال المكان، مما أضطر مطران الكرسى الأورشليمى لإلغاء الاحتفالات الدينية ليلة عيد القيامة.
وأوضح التقرير أن الاعتداءات تكررت عام 1973 حينما أحرقوا المركز الدولى للكتاب المقدس بجبل الزيتون وحولوا كنيسة القديس جورجيوس في بركة القدس إلى نادٍ ليلى، وفى عام 1978 سرقت العصابات الصهيونية بعض الصلبان النحاسية والأيقونات الثمينة والأوانى المقدسة من الكاتدرائية الروسية، وحرق الاحتلال الكنيسة المعمدانية عام 1982 بما فيها من مكتبات وأحرقوها أيضا عام 2007
وتعددت جرائم الاعتداءات والقتل من جانب الاحتلال الإسرائيلي ففي عام 1998 قتلوا الراهب اللاتينى في كنيسة الشياح الواقعة في جبل الزيتون بالقدس كما دخل جنود الاحتلال كنيسة الجثمانية وأطلقوا النار على المصلين فيها وفى عام 1999 قتلوا والدة رئيس دير المصعد على جبل الزيتون في القدس وفى عام 2000 هدمت بلدية القدس الإسرائيلية كنيسة المصعد بجبل الزيتون بحجة أنها شيدت دون ترخيص.
وفى عام 2002 أطلق الإسرائيلون النار والقذائف من مستوطنة أبو غنيم على كنيسة جمعية الشباب المسيحية مما أدى لتدمير العديد من دور السكن وأماكن العبادة وتعرضت أيضا كنيسة الخضر للروم الأرثوذكس للقصف الإسرائيلي والرصاص.
وتعددت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي أعوام 2010 و 2011 و2012 و2013 بكتابة عبارات مسيئة للمسيحيين على الجدران والاعتداءات على الأديرة وتحطيم الصلبان وخطوا شعارات معادية للعرب وبابا الفاتيكان.
وفى أعوام 2014 و 2015 و 2016 و 2018 و 2019 حاصرت قوات الاحتلال الكنائس وأضرمت النيران في إحداها وفى عام 2020 أقرت محكمة الاحتلال قراراً قضائيا ببيع أملاك (الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية ) وهى وقفة مسيحية بمدينة القدس المحتلة لصالح جمعية المستوطنين الصهاينة وفى عام 2022 حاول إرهابى صهيونى إضرام النار في كنيسة الجثمانية بالقدس المحتلة وفى عام 2023 قصفت القوات الصهيونية كنيسة “القديس بورفيريوس” وقت احتماء مئات المدنيين المسيحيين والمسلمين بها ما خلف عشرات الشهداء بين النساء والأطفال.- اليوم السابع
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.