Skip to content

كيف تدعم مواقع التواصل الاجتماعي مشاريع المسيحيين ؟

رابط المقال: https://milhilard.org/7rjo
عدد القراءات: 412
تاريخ النشر: يناير 8, 2022 9:13 ص
WhatsApp Image 2022-01-07 at 10.06.36 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/7rjo

فادي نشيوات-المغطس

بدأت مجموعة (دعم المشاريع المسيحية يداً بيد) وهي مجموعة غير ربحية تهدف إلى الإعلان والتسويق للمشاريع الصغيرة والكبيرة التي تخص العائلات المسيحية من مختلف الفئات العمرية في الأردن والخارج.

بدأ عمل المجموعة عبر منصة الفيسبوك والتي تعتبر الأولى من نوعها من حيث دعم المسيحيين وترويج مشاريعهم والبدء معهم من الصفر نحو قيادة المشروع أو تقديم الخدمات.

المؤسس المشارك للمجموعة كميل بلان

وقال المؤسس المشارك للمجموعة كميل بلان “للمغطس” منذ صغري أحب المساعدة و الخير للجميع، وقمنا بإنشاء هذه المجموعة لنساعد ونسند بعضنا البعض ولنستفيد جميعاً ابتداءً من صاحب الخدمة حتى متلقيها، وتفيد المجموعة في الإعلان عن المشاريع سواء كانت تجارية او منزلية، والاعلان عن إعطاء دروس خصوصية وتوزيع كتب، والبحث عن عمل، والتبرع في الملابس و الأثاث”.

المؤسسة المشاركة لينا قطامي قالت للمغطس ان فكرة المشروع راودتها بعد متابعة احتياجات بعض السيدات لمعلومات وقيام البعض بتكبيدهم اموال للمعلومات العامة فقررت بالتعاون مع كميل بلان توفير تلك المعلومات بدون تكلفة. وتم الطلب من اخيها فادي قطامي ان يكون الادمن المتابع تقنياً للمشروع.

ويضيف بلان “للمغطس” المجموعة غير ربحية و جميع خدماتها مجانية بشكل كامل ولا يكون لنا أي نسبة من الأرباح مقابل أي إعلان أو عملية بيع وشراء، فنحن بالتأكيد ضد الاستغلال، نتمنى أن نكون يداً واحدة في ظل هذه الظروف الصعبة وأن تكون هذه المجموعة ملتقى لكل العائلات المسيحية للتعاون فيما بينهم”.

واعتبر رعد تادرس عضو مجموعة (دعم المشاريع المسيحية يداً بيد)  في حديثه “للمغطس” أن هذه المجموعة من أكبر المجموعات على مستوى الأردن من حيث التفاعل والمساعدة والفائدة الكبيرة.”

وتحدث حسام حداد “للمغطس” وهو أيضا عضو في المجموعة قائلا “نحن بحاجة لتنمية هذه الفكرة لنساند بعضنا البعض.

الكثير من المسيحيين يريدون المساعدة ولكن لا يعلمون أين يذهبون لتقديم هذه المساعدة”.

إحدى المستفيدات من المجموعة صاحبة مشروع قامت بالترويج له عبرها الدكتورة شيرين دبابنة  تحدثت “للمغطس” المجموعة مفيدة جداً وتوفر الوقت والجهد في الحصول على الكثير من الخدمات، كما أنني كنت أبحث على عمّال لفترة طويلة لكن مع وجود هذه المجموعة وصلت إلى أفضل العمّال الذين أبدعوا في عملهم وأصلحوا العديد من المشاكل و متابعتهم لما أنجزوه بعد إنهاء العمل”.

المؤسسة المشاركة لينا قطامي

لمى بطارسة  وهي إحدى المستفيدات من المجموعة قالت “للمغطس” بدأت مشروع صغير من منزلي بسبب ضعف الوضع المالي ولم أجد من يدعمني غير هذه المجموعة، وبدأت العمل في تواصي المأكولات التي بحاجة لجهد، ومنذ البداية المجموعة كانت تدعمني وكل يوم أتلقى عددا من الطلبيات من أعضاء المجموعة”.

تم تأسيس المجموعة من قبل كميل بلان و لينا قطامي منذ ٨ شهور و إجمالي الأعضاء ٢٧،٧٠٠ حيث ساهمت المجموعة في نشر وترويج ودعم أكثر من ١٤٠٠ مشروع، ويذكر أن المجموعة ساهمت في مساعدات مادية وغير مادية تحديداً في فصل الشتاء، و العديد من المرضى كانت بحاجة أدوات طبية وكراسي متحركة وتم التبرع بهم من قبل أعضاء المجموعة.

يمكنكم زيارة المجموعة على فيسبوك هنا

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content