السابق المؤسسات والهيئات الأرثوذكسية الأردنية تعتصم أمام الكنيسة الأرثوذكسية نصرة لغزة- صور وفيديوهات
رابط المقال: https://milhilard.org/5zt7
عدد القراءات: 775
تاريخ النشر: أكتوبر 26, 2023 1:02 م
القس سامر بطارسة راعي كنيسة الزرقاء المعمدانية
رابط المقال: https://milhilard.org/5zt7
تجاوبا مع دعوة رئيس الطائفة المعمدانية الأردنية (تفاصيل هنا) تم تقديم تبرع عيني للأهل في غزة عبارة عن ثمانية الاف قطعة ملابس وذلك بالتعاون مع الصندوق الهاشمي الاردني.
القس سامر بطارسة راعي الكنيسة المعمدانية في الزرقاء قام بالاشراف على نقل 90 صندوق الى محافظ الزرقاء ليتم نقلها للأشقاء في غزة. وقال بطارسة لـ ملح الأرض” إن التبرع يعتبر أمر متواضع في محاولة لدعم الأشقاء المظلومين في قطاع غزة المحتل”.
وافاد القس نبيه عباسي رئيس الطائفة المعمدانية الاردنية ان هناك مجموعة من النشاطات والحملات الفردية والجماعية من أعضاء وكنائس الطائفة في كافة أنحاء المملكة لدعم الأهل في غزة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.