Skip to content

كنيسة البركة-  المشيخية بيت لحم تساند المشاركين في ماراثون فلسطين

رابط المقال: https://milhilard.org/fsai
عدد القراءات: 468
تاريخ النشر: مارس 10, 2023 4:58 م
MARTAHON
رابط المقال: https://milhilard.org/fsai

داود كُتّاب– ملح الارض

نشر موقع كنيسة البركة المشيخية-بيت لحم صور قيام متطوعين من الكنيسة بدعم وتشجيع المشاركين في ماراثون فلسطين التاسع والذي يُعقد عادة في أوائل نيسان، ولكن يبدو أن الموعد تم تغييره بسبب حلول شهر رمضان المبارك في الأسبوع الأخير من شهر آذار الحالي.

مدخل كنيسة البركة المشيخية بيت لحم

وقال القس داني عوض راعي كنيسة البركة المحلية أن متطوعين الكنيسة يدعمون الماراثون من خلال توفير قارورات المياه ووضع لوحات تشجيعية على شارع القدس الخليل والذي يعتبر الشريان الرئيس لماراثون فلسطين. ومن المعروف أن المهرجان تم المبادرة له لشرح تضيق الوضع داخل محافظة بيت لحم. ومن المعروف أن هناك مشاركة واسعة محلية ومن كلا الجنسين وكافة الاعمار إضافة الى مشاركة من ذوي الإعاقة فضلا عن مشاركة متطوعين أجانب.

وكانت ساحة المهد التي شهدت حضورا مميزا وكبيرا، نقطة التقاء وانطلاق المتسابقين المشاركين في السباقات الأربعة: 42 كيلومترا، و21 كيلومترا، و10 كيلومترات، والعائلة 5 كيلومترات، مرورا بشارع المهد، ومسجد بلال بن رباح، ومنطقة المفتاح في مخيم عايده شمالا، وشارع القدس الخليل، ومخيم الدهيشة، وبلدة الخضر، ومنطقة النشاش على مدخل الخضر الجنوبي، ومن ثم العودة على المسار نفسه وصولا إلى ساحة المهد.

الفائزين في مارثون فلسطين 2023

وقال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفريق جبريل الرجوب إن “الماراثون له دلائل ورسائل من حيث المكان والمسلك والمشاركين من أكثر من 90 دولة، وهو يحظى بدرجة عالية من الاهتمام وأصبح له مكانة في وعي الكثيرين”.

وأضاف الرجوب أن “الماراثون بقدر ما يعبر عن عذاباتنا ومعاناتنا، فإنه في الوقت نفسه يعكس صمودنا و إصرارنا على الحياة، ومن هنا قررنا أن تستمر الفعالية، في تحد للاحتلال الذي يريد شل حركتنا وكسر إرادتنا و تهجيرنا من وطننا”.

وقال: “نرى في هذا الحدث كأفراد ومؤسسات مختلفة منبرا لنا وفرصة للاحتكاك مع المشاركين من مختلف دول العالم، كي يكونوا سفراء لنا ونقلوا حقيقة ما يجري على أرض فلسطين إلى بلادهم”.

وكالة انباء وفا الرسمية نشرت نتائج المارثون كما يلي:

شعار المارثون : حرية الحركة
  • توج عن سباق “42 كم” لفئة الذكور كل من: رامز منتصر مسلم بالمركز الأول، ومحمود لافي بالمركزي الثاني، وأحمد جواد العصا بالمركز الثالث، وهم من دولة فلسطين، وعن فئة الإناث، توجت السويدية فريدة سودرمارك في المركز الأول، والأميركية كلير نيرين هوسين بالمركز الثاني، فيما كان المركز الثالث من نصيب المتسابقة الهنغارية فاليريا سرلي.
  • توج الماراثون عن سباق “21 كم” لفئة الذكور الأوكراني ديميتري ديدوفوديوك في المركز الأول، وفي الثاني الأميركي مات كوتارسكي، والمركز الثالث عبد الرحيم عبيات من فلسطين،
  • أما عن فئة الإناث، فقد فازت المتسابقة الأوكرانية أوليسيا ديدوفوديوك بالمركز الأول، والمركز الثاني الأوكرانية ألينا بوسوزيوك، والثالث كايلي سال من الولايات المتحدة الأميركية.
  • فاز في المركز الأول لسباق الـ”10 كم” عن فئة الذكور المتسابق مهند مرقة، وفي الثاني أنس رباح، أما المركز الثالث فكان من نصيب معتز محمود وجميعهم من فلسطين، وعن فئة الإناث حصدت المتسابقة الإيطالية جورجيا إيرولدي المركز الأول، وروان عبد الكريم من فلسطين المركز الثاني، فيما كان المركز الثالث من نصيب هبة فتيحة من فلسطين.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content