السابق إطلاق مشروع “مجموعات الأمل” لتقديم الدّعم النفسيّ للمتأثّرين بالحروب والنّزاعات في الأردن وفلسطين- صور
رابط المقال: https://milhilard.org/vlnu
عدد القراءات: 418
تاريخ النشر: أكتوبر 19, 2024 6:24 م
رابط المقال: https://milhilard.org/vlnu
نص ومقابلة داود كُتّاب – صور وفيديو سري سليم زيدان
عقدَتْ كنيسة الاتّحاد المسيحيّ الإنجيليّة في الأردن يوم روحي الجمعة 18 تشرين الأوّل، وذلك في قاعة كنيسة اليادودة وفي مرافق أكاديميّة التّحالف– الأردن في حيّ اليادودة، وقد شارك في اليوم الروحيّ حوالي 350 شخص من كافّة كنائس الاتّحاد في الأردن.
بدأ اليوم الروحيّ بالترحيب بجميع المشاركين، ثمَّ تسبيح وترانيم وصلوات من أجل الأردن والملك ومنطقة الشرق الأوسط ومن أجل الكنيسة، تكلَّم بعدها رئيس مجمع كنيسة الاتّحاد المسيحيّ في الأردن والأراضي المقدّسة القسّ منذر شحاتيت عن هدف اللّقاء “تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ”رو12، إضافةً إلى حلقات نقاش لكافّة الأعمار من العائلات والجامعيّين والشّبيبة النّاشئة، وفترة مُخصّصة للأطفال. كما تمَّ توفير وقت كافٍ للّقاءات الاجتماعيّة، والشركة وتناول الطعام مليئة بالمحبّة والوئام.
فيما يلي مقابلة حصريّة مع رئيس المجمع القسّ منذر شحاتيت، تشمل لقطات عن العديد من النّشاطات خلال اليوم الروحيّ.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.