Skip to content

كتاب المسيحين الفلسطينين- الأرشمندريت د. أغابيوس أبو سعدى

رابط المقال: https://milhilard.org/oapp
عدد القراءات: 724
تاريخ النشر: أبريل 18, 2024 11:02 ص
438171813_344768188584530_6359556626651308167_n
رابط المقال: https://milhilard.org/oapp

عن دار النشر “مكتبة كل شيء” في حيفا صدر كتاب المسيحيون الفلسطينين للكاتب الأرشمندريت د. أغابيوس أبو سعدى المكون من زهاد 305 صفحات بما فيها المراجع.

وفي تصريح حصري ل ملح الأرض لخص ابو سعدى الكتاب بقوله : ” الكتاب دراسةٌ منتقاةٌ لموضوعاتٍ أثارت، وما زالت تثير، الكثير من الأسئلة الضبابيّة من بعض «الجَهَلَة» الذين يخدمون، من حيث علموا أو لم يعلموا، أجنداتٍ مشبوهةً، تعمل على «دقّ الإسفين»، بين أبناء الشعب الواحد، خدمةً لسياسة القوى الاستعماريّة: «فَرِّق تَسُدْ».

“فهذا الكتاب ليس تبريرًا لعروبة، أو فلسطينيّة، أو انتماء المسيحيّين إلى أرضهم، بل هو تبيانٌ لحقيقةٍ أُريدَت أن تبقى مخفيّةً ومتجاهَلَةً ومنسيّة. فلم نَعُد، كمسيحيّين، نقبل بأن نبقى تحت الاتّهام من أيّ جهةٍ كانت، أو علينا أن نُثبت، في كلّ مناسبةٍ، انتماءنا وتجذّرنا وهُويّتنا في أرض السيّد المسيح؛ أرض البشارة والميلاد والقيامة. وعلى الرغم من أسلمة القضيّة الفلسطينيّة، ويهوديّة دولة إسرائيل، ودعم المسيحيّة الصهيونيّة المطلق لإسرائيل، وكلّها محاور حاولت إضعاف انتماء المسيحيّين إلى أرضهم، إلّا أنّهم ظلّوا «فلسطينيّين»، على أمل أن يُنصفهم عقلاء وطنهم، ويعملوا على تغييرٍ حقيقيٍّ من ناحية الحفاظ على من تبقّى منهم، حفاظًا على مشروعيّة القضيّة والدولة العتيدة.


“وهنا، لا بدّ من أن أختم مقدّمتي بما قاله يومًا مطران العرب وفلسطين غوريغوريوس حجّار، صاحب الرؤية الثاقبة، عندما حذّر من مغبّة يهوديّة الدولة في فلسطين -وهو تحذيرٌ قد ينطبق، أيضًا، على أسلمة فلسطين: «ومتى أصبحت فلسطين دارًا لدينٍ واحد، سيُصبح أصحاب الوعد (أي وعد بلفور) أصحابَ البلاد، ونحن كزنوج أميركا».”

فيمايلي فهرس الكتاب


تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content