السابق A Catholic Palestinian appeals to Biden’s Faith: We are not children of a lesser God. Stop the Genocide
رابط المقال: https://milhilard.org/519m
عدد القراءات: 428
تاريخ النشر: أكتوبر 19, 2023 12:29 م
رابط المقال: https://milhilard.org/519m
أصدر مجموعة من الرعاة والمؤمنون، بيانا أعلنوا من خلاله ضم أصواتهم إلى صوت الرعاة، بطاركة القدس وأساقفتها، للصلاة والعمل من أجل العدل والسلام.
وقال المؤمنون “يهمُّنا الإنسان، كل إنسان، الإسرائيلي والفلسطيني. كل إنسان خلقه الله على صورته ومثاله. وإنّا نبكي كل الضحايا ونعزي جميع المنكوبين”.
وتابعوا “في أقل من أسبوعين قتل ١٥٠٠ إسرائيلي و٣٠٠٠ فلسطيني، بما فيهم أكثر من ألف طفل، وفيهم العاملون فيي الخدمات الطبية والإغاثة الدولية، وفي الصحافة. إننا نندِّد بشدة قتل المدنيين، على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتابعوا: إنَّا نشجب الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية، والخدمات الطبية، وقطع الماء والغذاء والمأوى لمليونين من البشر في غزة، وقد أصبح بينهم اليوم مئات الألوف من المهجَّرين والنازحين. وما زالت القذائف تستهدفهم. هذا عقاب جماعي، وهذه جرائم حرب في القانون الدولي. ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها.
لجأت بالأمس مئات العائلات إلى المستشفى الأهلي الأنجليكاني تبحث عن مأوى وحماية، بدل ذلك قتل منهم المئات، وجرح عدد أكبر. أكبر مجزرة في تاريخ غزة منذ ٢٠٠٧. وبحسب منظمة الصحة العالمية، تعرضت المؤسسات الصحية في غزة لأكثر من ١١٥ هجوم من قبل إسرائيل في الأسبوعين الأخيرين.
ما يحدث في غزة وفي الأرض المقدسة اليوم ليست عملية عسكرية، بل هو هجوم شامل على الشعب الفلسطيني، ولا مبرر له، لا مبرر لنكبة ثانية تنزل به. إنَّا نوجه نداءنا إلى هيئة الأمم والأسرة الدولية، وإلى من يعتبرون أنفسهم أصدقاء لإسرائيل ولفلسطين، أن يبذلوا كل جهودهم وتأثيرهم لوقف التطهير العرقي الجاري، ولتطبيق القانون الدولي، ولإقرار الحقوق الإنسانية للفلسطينيين، والإسرائيليين، ليعيشوا متساوين في العدل والكرامة والأمن في أرضهم.
نسأل الله أن يفتح الأذهان والقلوب، حتى يرى الإنسان أخاه الإنسان، ويتعلَّم من الله سبحانه أنَّ العدل والسلام والمصالحة هي مشيئته الإلهية للجميع. وحينئذ تعود أرض الله فتكون أرضًا مقدسة، وفيها إنسان يسبِّح الله، ويحِبُّ أخاه الإنسان. وإذاك نبدأ زمنًا يقول فيه الكتاب المقدس:
“وَسَيَمسَحُ الله كُلَّ دَمعَةٍ مِن عُيُونِهِم. وَلِلمَوتِ لَن يَبقَى وُجُودٌ بَعدَ الآنِ، وَلَا لِلحُزنِ وَلَا لِلصُرَاخِ وَلَا لِلأَلَمِ لَن يَبقَى وُجُودٌ بَعدَ الآنِ، لِأَنَّ العَالَمَ القَدِيمَ قَد زَالَ” (رؤيا ٢١: ٤). واختتم البيان بتوقيع كل من : البطريرك ميشيل صباح. + المطران رياح أبو العسل. + المطران عطالله حنا. + المطران منيب يونان
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.