السابق Palestinian prisoner received BA degree while in Israeli prison
رابط المقال: https://milhilard.org/5t26
تاريخ النشر: أغسطس 17, 2022 9:56 ص
المجتمع المحلي في الفحيص يشارك في الانشطة الاجتماعية والثقافية
رابط المقال: https://milhilard.org/5t26
سلام فريحات- ملح الأرض
على هامش الفعاليات الثقافية والمجتمعية المقامة في مهرجان الفحيص، ففي الجانب الآخر يسعى آخرون لتعزيز العلاقات الاجتماعية بين الناس، من خلال الفعاليات المختلفة المقامة فيه، بتوفير مساحة آمنة لاجتماع الأصدقاء، العائلة، يحضرون الأمسيات الفنية والثقافية، تعرفهم على المأكولات والأزياء التراثية، بالإضافة لتقديم نماذج من أعمالهم لزوار المهرجان دون مقابل.
دارة حمزة للثقافة والفنون هي إحدى الدور التي تقوم على جمع الطفل والعائلة في مكان واحد يستطيعون فيه ممارسة أنشطة مختلفة بأمان يقول فراس طعامنة لـ ملح الأرض أحد أعضاء الهيئة الإدارية” دورنا تطوعي بالكامل، ونسعى لتوفير مكان جامع للعائلة، والفئات المجتمعية المختلفة، ليجدوا مكانا آمنا، للجلوس وتبادل أخبار المهرجان بشكل خاص، والمهرجان بشكل عام”.
يبين طعامنة أنهم يقومون أيضا في الدار بدمج الأطفال من ذوي الإعاقة بإشراكهم وأسرهم بانشطة متنوعة منها ، ورشات حرف يدوية، موسيقى، وأمسيات شعرية، مضيفا أن هناك أركان أخرى تقوم بها الدار ضمن فعاليات مهرجان الفحيص، مثل ركن للأكل الشعبي، المقدم مجانا لجميع زوار دراة حمزة، بالإضافة لركن الموسيقى الذي يسعى لدعم الفنانين المحليينن بإقاممة أمسيات شعرية بشكل يومي خلال أيام المهرجان.
الفنان التشكيلي رامي عويس، يشارك لأول مرة في فعاليات مهرجان الفحيص، متخذا رسومات بأشكل متنوعة تعني له شخصيا ليضعها أمام الزوار في معرضه المقام أيام المهرجان، منها رسم وجوه الكبار بالسن، الرسومات التي تعبر عن الثقافة الأردنية بشكل عام، موضحا أن هناك عدة أسباب دفعته للمشاركة هذا العام، منها دعم الجانب الاجتماعي القائم عليه دارة حمزة، بالإضافة لتعرف زوار المهرجان على عمله، يقول لـ ملح الأرض ” حبيت أعمل هذا المعرض، حتى يتعرف علي زوار المهرجان، ويعرفون طبيعة عملي ورسوماتي”.
تشارك ثائرة عربيات صاحبة بيت خيرات السلط رامي عويس، بنشر الثقافة الأردنية، من خلال الزي التقليدي للنساء الأردنيات، الأكلات التراثية، مبينة أنهها تعيد نشر الحضارة الأردنية من خلال تعريفها للناس أطفال وشباب وكبار على حد سواء.مبينة لـ ملح الأرض أن مثل هذه الفعاليات تساعد على توطيد العلاقات الاجتماعية بيت الناس، بتعارفهم على بعضهم البعض.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.