السابق Daoud Kuttab on TEDx speaks on Palestine and self-censorship
رابط المقال: https://milhilard.org/8wkj
عدد القراءات: 442
تاريخ النشر: أبريل 9, 2022 7:29 م
رابط المقال: https://milhilard.org/8wkj
ملح الأرض
مع قرب حلول عيد الفصح المجيد، تزينت شوارع مدينة الفحيص بزينة عيد الفصح ولكن لتتعانق هذه المرة مع زينة شهر رمضان المبارك الذي حل متزامنا مع احتفالات المدينة بقرب الفصح المجيد.
ويرى الزائر لشوارع الفحيص وخصوصا حارة الرواق في البلدة القديمة أاحبال الزينة التي تحتفي بعيد الفصح وشهر رمضان معا بمشهد جميل لفت أنظار الجميع وجعل المنطقة مكاناً مُحبباً لجميع الأردنيين حتى من خارج المدينة الذين يشعرون بمدى التآخي والتعايش الديني في الأردن والفحيص تحديدا.
ونفذ هذه الزينة مجموعة من شباب الفحيص من أصحاب المحلات في البلدة القديمة بالتعاون مع جاليري الفحيص.
وشارك مواطنون موقع ملح الأرض صور من خلال زيارتهم للموقع المُزيّن. الصور خاصة لموقع ملح الأرض ومن تصوير الزميل الصحفي حازم عكروش من سكان مدينة الفحيص
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.