السابق رئيس اللجنة الرئاسية الكنسية يلتقي البطريرك المسكوني برثلماوس ووزير خارجية الكرسي الرسولي في روما
رابط المقال: https://milhilard.org/t6tu
عدد القراءات: 490
تاريخ النشر: أكتوبر 7, 2021 12:27 م
رابط المقال: https://milhilard.org/t6tu
دانيا قطيشات – المغطس
أكد رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسة سمير الرفاعي بأن تقليل مقاعد الكوتا المسيحية في الدوائر المحلية في قانون الانتخاب الجديد المقترح لا تعني التقليل من شأن المسيحيين أبدًا، مؤكدا أنهم نسيج أساسي من الدولة الأردنية ومن أعمدتها.
وقال الرفاعي ردا على سؤال طرحته مندوبة “المغطس” خلال جلسة حوارية مع الشباب أقامها مركز الحياة يوم الثلاثاء للحديث عن مخرجات اللجنة، قال إن آلية عمل اللجنة أتت لخدمة وتحسين الاصلاح والتحديث السياسي، وإن تقليل المقاعد المسيحية لم يكن لحساب أحد، فتقليل المقاعد لم يكن مقتصر فقط على الكوتا المسيحية بل على كافة المقاعد”.
.كيف تأثر المسيحيون بتعديلات اللجنة الملكيّة للإصلاح
وأكد الرفاعي في إجابته “للمغطس” أن الجميع سواسية ولا يوجد هناك تمييز ضد اخواننا المسيحيين على الاطلاق، فهذا التخفيض أتى لخدمة المنظومة السياسة وتطوير وتسريع عملية الإصلاح داخل الدولة الأردنية.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.