السابق وفد مجلس الكنائس العالمي يزور الرئيس عباس في رام الله- من نشرة رقم 52 لمجلة ملح الارض ليوم 25-11-2022
رابط المقال: https://milhilard.org/2k7s
عدد القراءات: 488
تاريخ النشر: نوفمبر 26, 2022 9:41 م
رابط المقال: https://milhilard.org/2k7s
جوسيلين قسيس – بيت لحم
عقدت بلدية بيت لحم المؤتمر الصحفي السنوي التقليدي لإطلاق فعاليات أعياد الميلاد المجيدة بالتنسيق مع وزارة السياحة والأثار وذلك يوم السبت معلنة رسالة الميلاد هذا العام بعنوان ” روح الميلاد تجمعنا “من مدينة بيت لحم لتنطلق للعالم أجمع.
حنا حنانيا ، رئيس بلدية بيت لحم عبر عن “أهمية بيت لحم كمدينة دينية وتاريخية لأن الله اختار هذه المدينة كمكان لتجسيد الكلمة. فعيد الميلاد المجيد هو بداية جديدة ، مليئة بالفرح والأمل والأمل بغد أفضل حيث ينبثق النور من وسط ظلام الليل، مُعلنًا العدل والسلام للبشرية”، ودعا جميع المؤمنين والمحبين للسلام في العالم أن يأتوا ويزوروا مدينة بيت لحم وفلسطين ، ويقوموا بالحج إلى الأراضي المقدسة، وممارسة شعائرهم الدينية بإيمان وإجلال. وهكذا سيتحقق دعم الوجود الفلسطيني في هذه الأرض ، وستتعزز إرادة شعبنا القوية ، كما هو الحال دائمًا ، لتشهد ولادة السيد المسيح ، والمجد له ورسالته الأبدية.
وأشار إلى أن بلدية بيت لحم ستنظم احتفالات ميلادية مميزة هذا العام، وتشمل حفل إنارة الشجرة الذي سيكون في تاريخ 3_12_2022 ، تحت رعاية رئيس الدولة محمود عباس وحضور رئيس الوزراء د. محمد اشتية، ومشاركة ثلاثة فرق دولية و عروض ميلادية محلية بما فيها سوق الميلاد السنوي الذي يمتد لأسبوع تقريبا في ساحة المهد، إضافة إلى فعاليات للميلاد في أرجاء المدينة.
محافظ بيت لحم اللواء كامل تحدث في المؤتمر الصحفي أن عيد الميلاد هو عيد ديني ووطني للشعب الفلسطيني ، وأكد استمرار رعاية وإقامة المهرجانات المجيدة حتى قيام الدولة وعاصمتها القدس . وأشار إلى أن رسالة عيد الميلاد هي رسالة عالمية منذ ألفي عام ، تتجدد في الأهمية والدور التاريخي والديني وتحمل معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والظلم
وافتتحت السيدة رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار احتفالات عيد الميلاد المجيد وتحدثت عن تأثير جائحة فيروس كورونا على قطاع السياحة ، قائلة إن قطاع السياحة في طريقه للتعافي من هذا الوباء ، حيث شهد هذا العام ازدياد ملحوظ في عدد السياح الذي وصل إلى 600 الف زائر بعد الجائحة والتوقعات لشهر ديسيمبر سوف تصل إلى 100 الف سائح مع نسبة 80% من ازدياد واشغال في الفنادق وقطاع السياحة، وتمنت للجميع ميلادا مجيدا .
ومن ثم نُظم حفل استقبال على شرف الحضور والصحفيين في مركز السلام-بيت لحم ، ومن تم افتتاح سوق الميلاد الذي يقدم مجموعة من المنتجات والأعمال الفنية الخاصة بالميلاد المجيد من منتجات محلية ودولية لتشجيع الأيدي العاملة ، وتلا ذلك محموعة من العروض الموسيقية وبعض المسرحيات لعيد الميلاد وأنشطة للأطفال بتنظيم من بلدية بيت لحم ومركز السلام، كذلك ، تم استقبال حارس الاراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون ، للبدء باحتفالات اعياد الميلاد واستقبلوه بلدية بيت لحم والكهنة.
وكانت خلافات قد ظهرت على السطح الاسبوع الماضي بين بلدية بيت لحم واللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس حول مكان عقد المؤتمر الصحفي هذا حيث أعلنت البلدية موعد 26-11 لمؤتها الصحفي فيما كانت اللجنة قد اختارت 24-11 موعدا لإعلان انطلاق فعاليات أعياد الميلاد،وانتهى الخلاف بتأجيل اللجنة لموعد المؤتمر وعقد المؤتمر الصحفي الخاص ببلدية بيت لحم والمحدد منذ ثلاثة شهور في موعدة وتاريخه.
ملح الأرض تابعت الخلاف في التقرير هنا: اللجنة الرئاسية العليا تؤجل مؤتمرها الصحفي لإعلان احتفالات عيد الميلاد وتنهي الخلاف مع بلدية بيت لحم حول موقع انعقاده
الصور من موقع بلدية بيت لحم
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.