Skip to content

د بشارة الياس عوض يحصل على جائزة لبيب مدانات لأثر الملكوت

رابط المقال: https://milhilard.org/nc5m
تاريخ النشر: أكتوبر 29, 2024 2:48 م
2721cb5d-5d79-4e36-b9ea-eb7d2377610e
رابط المقال: https://milhilard.org/nc5m

داوُد كُثّاب– ملح الأرض

عبَّر الدّكتور بشارة الياس عوض عن سعادته بتكريمه جائزة لبيب مدانات لأثر الملكوت. وفي حديثٍ حصريٍّ مع ملح الأرض قال عوض: “أنا مبسوط للجّائزة وسعيد لسير عمل كلّيّة بيت لحم للكتاب المُقدَّس في السّنوات الأخيرة”. والمعروف أنَّ عوض مؤسِّس الكلّيّة قد نقل إدارة المؤسّسة الرّائدة في بيت لحم لمجموعة من القادة الشّباب برئاسة القسّ الدّكتور جاك سارة. 

كما وعبَّر الدّكتور بشارة المقيم بصورةٍ مؤقّتةٍ عند أولاده في الولايات المتّحدة عن حزنه العميق لما يجري في فلسطين: “الوضع في فلسطين وبالذّات في غزّة غير مقبول وعلينا أنْ نعمل كلّ ما نستطيع لوقف هذه الحرب ووقف سفك الدّماء.” المعروف أنَّ زوجة بشارة عوض المربّية سلوى من مواليد قطّاع غزّة وقد توفّيَتْ بعد صراعٍ مع المرض في شهر آب الماضي.

وعلَّقَ الدّكتور القسّ سهيل عودة مدانات الرّئيس الأسبق لطائفة الكنيسة المعمدانيّة في الأردن وشقيق لبيب مدانات عن غبطته بالتّكريم: “أنا سعيد لفوز أستاذي الأسبق في مدرسة المطران في القدس بجائزة لبيب لأثر الملكوت”.

وقد أصدرَتْ كلّيّة بيت لحم للكتاب المُقدَّس،  بياناً عبَّرَتْ فيه عن سعادتها بتكريم مؤسِّسها بجائزة لبيب من مجموعة الموارد الاستراتيجيّة (SRG)، وهي شريكة طويلة الأمد مع كلّيّة بيت لحم للكتاب المُقدَّس في عمل الملكوت في الشّرق الأوسط.

الدكتور جاك سارة عبر عن الفخر بإنجازات وإرث صاحب التّكريم

هذا وقد احتفل القسّ الدّكتور جاك سارة، رئيس كلّيّة بيت لحم للكتاب المُقدَّس، بهذا التّكريم قائلاً: “يعكس وعاء الكينتسوغي جوهر عمل الدّكتور عوض – أخذ كسر الحياة واستعادتها بنعمة الله. لقد أثَّر التزامه مدى الحياة بمهمّة الكلّيّة على حياة لا حصر لها وسيستمرّ في إلهام العديد من الأشخاص في السّنوات القادمة”.

وعبَّر د. سارة عن الفخر بإنجازات وإرث صاحب التّكريم: “نحن فخورون للغاية بإرث الدّكتور بشارة والعمل الرّائع الّذي قام به من خلال كلّيّة بيت لحم للكتاب المُقدَّس. ستظلُّ رؤيته وخدمته حجر الزّاوية للكلّيّة، مما يضمن استمرار تأثيرها في النّمو في خدمة الله”.

طلبَتْ SRG من الدّكتور سارة تقديم هذه الهديّة الخاصّة والمتميزة للدّكتور بشارة نيابةً عنهم. كان من المدهش أن نشهد التّوازي: قبل 13 عاماً، سلَّم الدّكتور بشارة عصا رئاسة كلّيّة بيت لحم للكتاب المُقدَّس إلى الدّكتور سارة، والآن سلَّم الدّكتور سارة هذه الهديّة الرمزيّة لتكريم إرث الدّكتور بشارة. تعترف هذه البادرة بشكل جميل بمثال الدّكتور بشارة في تمكين الجّيل القادم ورعاية القادة الأصغر سنّاً في الخدمة وهو نموذجٌ نادراً ما نراه في منطقتنا.

منذ عام 2022 يتمُّ تقديم هذه الجّائزة كلّ عامين لقادة مختارين كرَّسوا حياتهم لخدمة الرّب يسوع وكنيسته وملكوت الله. وتعكس الجّائزة، الّتي تمثّلها وعاء كينتسوغي، التزام الدّكتور عوض الثّابت بالمجتمع والتّأثير الدّائم لعمله في جميع أنحاء الشّرق الأوسط.

يرمز فن كينتسوغي اليابانيّ القديم، حيثُ يتمُّ إصلاح الفخّار المكسور بطبقات من الذّهب، إلى التّجديد والتّرميم، ممّا يجعل الشّيء أكثر جمالاً وقوّةً من ذي قبل. وجاء في بيان الكلّيّة أنَّ “عمل الدّكتور عوض من خلال كلّيّة بيت لحم للكتاب المُقدَّس وفّر حياة جديدة مليئة بالأمل و مساهماً في تمكين المجتمع” وخلص بيان الكلّيّة بالقول: “لقد ألهم تفانيه أجيالاً في فلسطين والشّرق الأوسط وما وراء ذلك”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content