السابق وليد نمور يغادر مستشفى المطلع رافعاً الرأس ومنتظراً موقعاً جديداً لخدمة القدس وفلسطين
رابط المقال: https://milhilard.org/68xl
تاريخ النشر: ديسمبر 12, 2021 9:19 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/68xl
رنا ابو فرحة- المغطس
احتفلت بلدة بيت جالا، مساء السبت بإنارة شجرة الميلاد في ساحة المنشية وسط حضور رسمي وشعبي غفير.
ورحبت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة بالحضور مؤكدة: “اسمحوا لي بداية أن انقل لكم تحيات د. محمد اشتية رئيس مجلس الوزراء الذي كلفني أن أمثله في هذا الحفل وان انقل لكم تهانيه بعيد الميلاد المجيد”.
كما شارك في الحفل الذي وصف بالكبير والمبهج خصوصا أنه يأتي بعد حوالي عامين على الاغلاقات نتيجة تفشي فيروس كورونا وفي ظل أوضاع اقتصادية صعبة تمر بها بلدة بيت جالاأ بمحافظة بيت لحم السياحية، حيث شارك أيضا رجال دين ومحافظ بيت لحم كامل حميد ومدراء الأجهزة الأمنية.
وشاركت الفنانة الفلسطينية عبير صنصور بمجموعة من الترانيم التي لقيت تفاعل كبير من الحضور إلى جانب أكاديمية بيت لحم للموسيقى وجوقة مدرسة البطريركية اللاتينية بيت جالا وفرق الكشافة.
وما لفت الانتباه الحضور الشعبي وحالة الابتهاج بين أهالي بيت جالا والأطفال وضيوفهم من خارج البلدة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.