Skip to content

بيان صادر عن الرعايا المسيحيين في فلسطين، الأردن والمهجر – ‎” أبناء كنيسة القدس، أفضل من يخدمها “

رابط المقال: https://milhilard.org/rqgp
عدد القراءات: 548
تاريخ النشر: يناير 7, 2024 11:54 م
المطران جمال دعيبس

المطران جمال دعيبس

رابط المقال: https://milhilard.org/rqgp

بخصوص ابتعاث سيادة المطران جمال دعيبس إلى جيبوتي

وصل ل ملح الارض البيان التالي الموقع من اكثر من 500 شخصية مسيحية في فلسطين والاردن والمهجر. لا تتحمل ملح الأرض اي مسؤولية عن مضمون البيان وقد حاولت مرارا الحصول على تعليق من البطريرك بيتسابلا ومن المطران جمال الا ان الطرفان لم يعلقا بل قام العديد من رجال الدين اللاتين ومن المطران نفسه بالطلب منا عدم نشر اي معلومة عن الموضوع. نأمل ان نسمع راي المطران جمال عن موقفه وسنقوم بننشره فورا.

نص البيان فيما يلي ويمكن ايضا التوقيع على البيان لمن يرغب عبر النقر على الملف التالي :

بيان صادر عن الرعايا المسيحيين في فلسطين، الأردن والمهجر – ‎” أبناء كنيسة القدس، أفضل من يخدمها “
بخصوص ابتعاث سيادة المطران جمال دعيبس إلى جيبوتي

في هذا الوقت العصيب الذي يمر على ديارنا المقدّسة، وأمام شلال الدم النازف، والحرب الشعواء على أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، الذي لم يسلم فيه لا شيخ، ولا طفل، ولا امرأة، ولا كهل، ولا شاب، ولا رجل، بل طالت آلة الدمار البيوت وذكرياتها، والعائلات، التي أصبحت أشلاءً تحت الأنقاض. في هذه الأوقات، نحن أحوج ما نكون إلى التضامن، والقدرة على الصمود، والبقاء أقوياء متحدين جميعاً في مواقفنا، وفي وجودنا المسيحي على أرض المسيح، موطنه وبالتأكيد أن نكون مُمثَّلين بحق في كنائسنا.

‎وفي هذا الوقت الحسّاس في التاريخ، و المحفوف بالمخاطر تفاجأنا جميعاً بالقرار المرتقب عن الكرسي الرسولي بابتعاث سيادة المطران جمال دعيبس من موقعه الحالي في كنيسة القدس إلى جيبوتي في القارة الإفريقية.

‎وإذ، نتفهم ونحترم استقلالية الكرسي الرسولي، إلا أننا أبناء الديانة المسيحية الأوائل، من بلد المنشأ لرسالة السلام، موطن رسول السلام، نرى خذلانا كبيرا من الكنيسة لنا، فلا تستغربوا أن نرفض هذا القرار، خاصةً في هذا التوقيت، والذي ينتزع من بيننا شخصيةً نحن بأحوج حالاتنا لها ولمثلها في وطنٍ في عزّ وجعه، وألمه، على اختلاف دياناته وتنوعها.

‎إننا، المسيحيون العرب ابناء كنيسة القدس، فلسطينيين، وأردنيين، ومن كافة الدول والأقطار، ننظر إلى سيادة المطران جمال دعيبس، كأحد الشخصيات القليلة الموجودة بهذا المنصب، وهذه الرتبة الدينية، كشخصية دينية تتحدث لغتنا، وتفهم ألمنا، وتتعاضد معنا كجزء أصيل من هذا الجسد، ونحن في أمسّ الحاجة إلى المزيد والمزيد من شخصيات مثل سيادة المطران دعيبس، لا أن ينقص من عدده، بل أن يكثر، ويزدهر، ويبقى مع أخواته وإخوته، وبناته وأبنائه، وأهله في كنيسة القدس: ممثلاً لنا، صوتاً حرّاً، ورئة نتنفس من خلالها موقفنا ووجودنا وصوتنا.

‎إننا نرى في هذا القرار خذلانًا في الوقت الذي نحتاج فيه إلى من ينظر إلى الموقف الحق، لا أن يتم تجريدنا من صوت حق من اصواتنا، بل ونحتاج إلى وجوده، ونريد تعزيزه في كنيستنا.

‎إننا، كافة الموقعين على هذا البيان، نرى في هذا القرار خذلانا كبيرًا لنا من كنيستنا، ونر  فيه إبعاداً، وإضعافاً للوجود المسيحي الأصيل في كنيستنا، وندعو قداسة البابا فرنسيس، من خلال سيادة القاصد الرسولي، إلى إعادة النظر في هذا القرار، وإبقاء سيادة المطران معنا في الحروب المعلنة علينا.

‎الرجاء التوقيع أدناه لمن يرغب بإضافة اسمه/اسمها وسنقوم بتحديث القائمة يوميا.

فيما يلي قائمة اولية لمن وقع على البيان لغاية تاريخ 7-1-2024

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content