السابق عبد القادر والأرشمندريت يوليو يؤكدان الوحدة الإسلامية المسيحية
رابط المقال: https://milhilard.org/obxh
عدد القراءات: 822
تاريخ النشر: أغسطس 30, 2023 4:00 م
رابط المقال: https://milhilard.org/obxh
وسط حضور مهيب احتفلت بلدية بيت لحم صباح اليوم الأربعاء الموافق 30/8/2023 بتدشين جدارية “شهيدة عين الحقيقة وصوت الشعب ابنة بيت لحم شيرين أبو عاقلة وشهداء الصحافة الفلسطينية” في شارع المهد، بحضور رئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه الأستاذ محمد شراكه، ورئيس بلدية بيت لحم أ.حنا حنانيا، والقائم بأعمال محافظ بيت لحم السيد محمد طه ومدير مديرية الحكم المحلي م.أروى أبو الهيجاء ومدير شرطة محافظة بيت لحم العميد ابراهيم العبسي وممثل نقابة الصحفيين أ.موسى الشاعر و مدير مكتب قناة الجزيرة في فلسطين أ. وليد العمري ورؤساء بلدية بيت لحم السابقين الدكتور فكتور بطارسة والمحامي أنطون سلمان ورئيسة لجنة تسيير الأعمال السابقة أ.شيرين موج ومدير عام بلدية بيت لحم السيد أنطون مرقص وعدد من أعضاء المجلس البلدي وأخ الشهيدة السيد طوني أبو عاقلة وعدد من أفراد عائلة أبو عاقلة ونائب قائد الأمن الوطني ونائب مدير الاستخبارات، ومدراء وممثلين عن المؤسسات والجمعيات في المدينة وأهالي مدينة بيت لحم.
ابتدأ الحفل بوقفة اجلال واحترام للنشيد الوطني الفلسطيني، ثم افتتح رئيس بلدية بيت لحم الحفل بكلمات قصيدة تصف فعلاً شهيدة الكلمة شرين أبو عاقلة وهي ” ماتوا فباتوا أخلد الأحياء” ورحب وشكر بجميع الحضور على مشاركتهم في افتتاح جدارية الشهيدة شرين أبو عاقلة وشهداء الصحافة الفلسطينية وجميع المساهمين في إعداد الجدارية. واعتَزَ بالدور الذي قامت به في نقل قضيتنا العادلة بأمانة وإخلاص. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني عندما يموت يعود إحياءه من جديد كطائر الفينيق وفقاً للأساطير اليونانية، فإننا نُثبت في كل مرة أن الموت ليس سوى طريقاً إلى الحياة.
وأعلن أن مجلس بلدية بيت لحم قرر إقامة هذه الجدارية تأكيداً على حرية الصحافة وحماية الصحفيين، وتكريماً لروح الشهيدة شرين أبو عاقلة وشهداء الصحافة الفلسطينية. وشرح عن مراحل تصميم الجدارية التي صممها مهندس المدينة ميخائيل حنضل وقدم شرحاً عن الجدارية التي لها ثلاث عناصر ألا وهي مشهد القدس الحجري والذي يرمز إلى القدس زهرة المدائن وتوأم بيت لحم، أرض القيامة والمعراج، فهو المشهد المفضل للشهيدة شرين أثناء إعداد تقاريرها الإعلامية، أما الحجر فهو مأخوذٌ من أنواع مختلفة من حجر فلسطين، من شمالها إلى جنوبها، تأكيداً على الهوية الفلسطينية الجامِعة. أما العنصر الثاني فهو اللوحة المعدنية السوداء، هي رمز الشاشة الصغيرة، ولونها الأسود يرمزُ إلى الحداد، ولكن جسمها أبيض رمزٌ للأمل. أما العنصر الثالث فهو الكلمات المكتوبة في الجدارية: “في بعض الغياب حضور أكبر”، فحضور شرين يكبر يوماً بعد آخر.
وأكد أن هذا العمل سيبقى شاهداً أمام الجميع على أن عين الحقيقة لا تغيب، وتأكيداً على دور الصحفيين الّذين بالقلم والصورة ينقلون واقع شعبنا للعالم.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.