السابق “بلوزة سوداء تحمل صورة أبو عاقلة” زي موحد لصحفيي فلسطين في المؤتمر الصحفي للرئيس الامريكي
رابط المقال: https://milhilard.org/qsty
عدد القراءات: 411
تاريخ النشر: يوليو 15, 2022 12:29 م
نشطاء فلسطينيين، يتظاهرون أمام مستشفى المطلع في بلدة الطور بمدينة القدس رفضا لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وتصريحاته الداعمة للاحتلال
رابط المقال: https://milhilard.org/qsty
جريس بصير-ملح الأرض
عقد الرئيس الأمريكي جو بايدين مؤتمرا صحفيا صباح يوم الجمعة في مستشفى المطلع – أوغستا فكتوريا أعلن فيه تبرع الولايات المتحدة الأمريكيه بمبلغ 100 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية، كما رحب بمساهمة الإمارات بمبلغ 25 مليون دولار لدعم المستشفيات الفلسطينية.
وخلال حديثه في المؤتمر قال بايدين: “هذه هي المرة الأولى الذي يتسنى لي مشاهدة كل العمل المدهش الذي تقومون به هنا، والذي سمعت عنه منذ فترة طويلة، فزوجتي زارت المستشفى في 2010 و2016 ويشرفني أن أرى بنفسي الخدمات والعناية التي تقدمونها للشعب الفلسطيني”.
وأكمل: “هذه المستشفيات هي العمود الفقري لمنظومة الرعاية الصحية الفلسطينية”
وتوجه باين إلى بيت لحم للقاء في الرئيس الفلسطيني محمود عباس و سيزور كنيسة المهد ثم سيغادر نحو السعودية
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.