Skip to content

الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تقدّم مساعدات لـ ٦٢٠ شخصاً محاصراً داخل كنيسة بغزة- فيديو

رابط المقال: https://milhilard.org/ob4q
عدد القراءات: 451
تاريخ النشر: نوفمبر 27, 2023 10:59 ص
download
رابط المقال: https://milhilard.org/ob4q

تمكّنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين يوم الأحد من تقديم المساعدة لمئات من المحاصرين داخل كنيسة في قطاع غزة وفق أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي.

وقال الشبلي إن الهيئة قدّمت المساعدات اللازمة والمواد الغذائية إلى نحو 620 شخصاً بينهم 60 طفلاً من ذوي الإعاقة لجأوا إلى داخل كنيسة دير اللاتين طلباً للأمان.

وتقع الكنيسة وفق أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية على مقربة من المستشفى الأردني العسكري الميداني بتل الهوا.

وثمن المواطنون الغزيون داخل الكنيسة الجهود الأردنية في مساعدة أهالي القطاع خلال هذه الظروف العصيبة التي يمرون بها، موجهين الشكر إلى جلالة الملك عبدالله الثاني على كل ما يقدمه من أجلهم وجميع الأشقاء الفلسطينيين.

وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أشار لهذه العائلات المحاصرة أكثر من مرة عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتي كانت تطلب العون والمساعدة خلال الأسابيع الماضية.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content