السابق نسب الطلاب المسيحيين في المدارس الكاثوليكية: الأردن 45%، فلسطين 31% ومناطق (الـ 48) 63%
رابط المقال: https://milhilard.org/qvu7
تاريخ النشر: أغسطس 23, 2022 5:13 م
رابط المقال: https://milhilard.org/qvu7
أطلق مركز “المرأة العربية اليوم” Arab Woman Today قبل أيام أكبر منصّة إلكترونية تُعنى بتدريب وتطوير المرأة في كافة مجالات حياتها الاجتماعية والمهنية.
جاء هذا ضمن الخطة السنوية لهذا العام، والتي تهدف إلى توفير الفرصة للمشاركة في مساقات ودورات متقدّمة مسجّلة ومعدّة بطريقة محترفة ومبنية على أساس أساليب التعلّم المتنوّعة من خلال نظام التعليم الالكتروني LMS . بالإضافة إلى ذلك توفر المنصة أكبر قدر من المعلومات والارشادات والحقائب التي تحتوي على أشكال متنوعة من المقالات والمواد المسجلة. وتهدف المنصة أيضاً إلى توفير مكان آمن للمرأة العربية لتلقي الدعم المعنوي والاجتماعي والمساندة النفسية من قبل مشيرين مختصين في حال تعرضها لأي شكل من أشكال العنف.
وعن إطلاق المنصة أعربت رُبى ريحاني، مؤسِّسة ومديرة “المرأة العربية اليوم” عن مدى حماسها وتفاؤلها بإطلاق هذه المنصة وأضافت “فإننا نعلن لكم بكلّ فخر واعتزاز عن انطلاق أضخم منصّة إلكترونية خاصّة بالمرأة في الوطن العربي. فقد تمّ بناء وتصميم هذه المنصّة بعناية ودقّة فائقة لتلبية حاجات المرأة المختلفة في كل مرحلة من مراحل حياتها، فهي منصّة أكاديمية وثقافية واجتماعية ونفسية تخاطب وعي وفكر ومشاعر المرأة.
وبالنسبة إلى أبرز المواضيع التي تطرحها المنصّة أضافت ريحاني أن أبرزها يتعلّق بالهوية واكتشاف الذات، والنمو والتطوّر. ويوجد تدريبات متقدّمة للمرأة التي ترغب بالتأثير والقيادة وعمل فَرق في مجتمعها والعالم من حولها، وخصّصنا برامج وأدوات للمرأة الباحثة عن السلام والشفاء الداخلي.
يعتبر مركز المرأة من المراكز المتخصصة الذي يعنى بتدريب النساء على المهارات الحياتية والاجتماعية في مؤسسة آكتس التابعة لوزارة الثقافة الأردنية.
وفي هذه المناسبة، يقول مدير عام “المركز العربي للخدمات الاستشارية والتدريب” ACCTS
“لأننا نؤمن أن المرأة هي عماد المجتمع وعنوان تقدّمه وتحضّره، وهي أهمّ عوامل التغيير في بناء وتطوّر المجتمع، فإننا نسعى في “المركز العربي للخدمات الاستشارية والتدريب” إلى توفير كلّ سبل الدعم لتمكين وتوعية المرأة في الوطن العربي بكافة المجالات من خلال تفعيل دور المرأة في الحياة العامة والخاصة لتبدأ في رحلة نموّ وتطوير ذاتها، والتصدّي لسلوكيات التمييز والصور النمطية الهدّامة التي قيَّدَتها ومنعتها من السعي نحو حياة تستحقُّها، فإنه يمكن للمرأة أن تُساهم في تحسين حقوقها لأجيال قادمة، وتسعى نحو إسماع صوتها واتخّاذ أدوارها القيادية في المجتمع.”
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.