Skip to content

المجمع الإنجيلي الأردني يقوم بزيارة تضامنية مع الكنيسة الأسقفية في عمان

رابط المقال: https://milhilard.org/kmmx
عدد القراءات: 1821
تاريخ النشر: أكتوبر 28, 2023 10:11 م
الصف الاول: القس وليد مدانات, القس منذر شحاتيت القس فائق حداد ، اللواء المتقاعد عماد المعايعة والقس ديفيد الريحاي القس ابراهيم نيروز.الصف الاعلى: المحامي خلدون سلايطة، المحامي رمزي نزهه، القس نبيه العباسي القس جورج قبطي

الصف الاول: القس وليد مدانات, القس منذر شحاتيت ،القس فائق حداد ،اللواء المتقاعد عماد المعايعة، القس ديفيد الريحاني، القس ابراهيم نيروز. الصف الاعلى: المحامي خلدون سلايطة، المحامي رمزي نزهه، القس نبيه العباسي، القس جورج قبطي

رابط المقال: https://milhilard.org/kmmx

داود كُتّاب- ملح الأرض

قام رئيس وبعض أعضاء الهيئة الإدارية للمجمع الإنجيلي الأردني، السبت، بزيارة تضامنية لكنيسة الفادي الإنجيلية الأسقفية في جبل عمان والتي تملك مطرانيتها في القدس المستشفى الأهلي العربي في غزة الذي تعرض لهجوم أدّى لاستشهاد المئات.
وقال اللواء المتقاعد عماد المعايعة رئيس المجمع الإنجيلي أن الزيارة تهدف إلى العمل المسيحي الموحد للتضامن مع الأهل في غزة ولا سيّما المستشفى الأهلي العربي. وقال إن الكنائس المنضوية في المجمع بدأت بحملة واسعة لجمع التبرعات المادية والعينية لغزة.
بدوره رحّب القس فائق حداد راعي كنيسة الفادي بتضامن الضيوف، ولكنه رافض تقبل العزاء مقتبسا من انجيل متى18:2 “رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَلاَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَزَّى، لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ».

اللواء المتقاعد عماد المعايعة يعانق القس ابراهيم نيروز والى شماله القس نبيه العباسي، المحامي خلدون سلايطة القس وليد مدانات والمحامي رمزي نزهه

وقدم القس حداد شرحًا مفصلًا عن تاريخ مستشفى الأهلي والذي بدأ كعيادات بسيطة في نهايات القرن التاسع عشر ثم توسع ليصبح المستشفى المعمداني في بداية القرن الماضي إلى ان تم الاتفاق مع الكنيسة المعمدانية لادارته في الخمسينيات من القرن الماضي وكان مسماه الأول مستشفى يوحنا المعمدان وأدارته الطائفة المعمدانية ل 26 عام وثم تحولت ادارته للطائفة الأسقفية عام 1982 وقد تم توسعته بإضافة قسم خاص لفحص سرطان الثدي mammogram.

وأوضح أن هذا القسم هو الذي قام الاحتلال بقصفه في ساعات الليل بعد أن قام بتهديد المستشفى من خلال ما يسمى صواريخ الضربات على الحائط قبل ثلاثة أيام وثم قصف منزل مدير المستشفى الدكتور عياد. واعتبر القس حداد أنّ المطلوب الآن من القادة المسيحين أن يكون لهم صوت نبوي. أراد ربنا أن تموت البذرة حتى تحيا مئات البذور موضحًا أن بعد أسبوع الآلام جاء أحد القيامة.

ونقل عن مديرة المستشفى الأهلي صدمتها بعد أن كانت تداعب الأطفال قبل يوم وقد أصبحوا أشلاءً جرّاء هذا العدوان. وأكد أنّ المستشفى الأهلي يتعامل مع كل من يصل إليه مقدمًا خدمة مسيحية بمحبة للجميع. وأعلن أنّ المستشفى عاد للعمل بعد مرور ثلاثة أيام، ولكن الوضع صعب جدا خاصة من ناحية النقص في الأدوية والدمار الذي حدث لقسم الفحص الخاص بأمراض السرطان.

القس نبيه العباسي يصافح القس ابراهيم نيروز وفي الوسط اللواء المتقاعد عماد المعايعة و القس ديفيد الريحاني


وقال القس نبيه العباسي رئيس الطائفة المعمدانية الأردنية إنّ هناك ردود فعل غاضبة في الغرب ولا سيما من قادة مسيحيين “علينا واجب ودور كبير لتوضيح الحقائق والتاريخ الظالم للشعب الفلسطيني بحيث يكون دورنا أن نوقظ الضمير العالمي والعمل على إبراز إنسانية الشعب الفلسطيني المظلوم.


وقال القس ديفيد الريحاني رئيس طائفة جماعات الله في الأردن أنّ المطلوب الآن أكثر من أي وقت سابق وحدة العائلة المسيحية لأننا لا نملك رفاهية التفرقة. “صوت الكنيسة الأردنية يصل إلى أنحاء العالم وله ردود فعل عالمية مستشهدا بأقوال جلالة الملك عبد الله حول أهمية الوجود المسيحي في بلادنا.

واقتبس القس منذر شحاتيت رئيس كنيسة الاتحاد في الأردن وفلسطين من مزمور 46 العدد 9 “مُسَكِّنُ الْحُرُوبِ إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ.”


وعبر القس إبراهيم نيروز راعي كنيسة القديس يوحنا المعمدان الأسقفية في الحصن أنّ ما حدث وردود فعل البعض في الغرب يعكس ضرورة العمل على رفع الوعي والمعرفة فيما يخص الوضع في فلسطين وفي العمل على الرد على الصهيونية المسيحية التي تبرر الاحتلال والعدوان.


وقد اتفق الحضور على العمل على توحيد جهود الإغاثة بما في ذلك ضرورة التبرع المباشر لحساب مطرانية القدس الأسقفية التي تنقل المساعدات مباشرة للمستشفى الأهلي العربي في غزة بصورة شفافة وواضحة. كما اتفق الحضور على الاستمرار في التعاون لدعم وحدة العائلة المسيحية في الأردن ولا سيما دعم التقارب والتعاون والتنسيق بين الكنيسة الأسقفية والمجمع الإنجيلي الأردني.


وقدم القس جورج قبطي صلاة ختامية دعا فيها للسلام العادل ورفع الظلم وإنهاء المآسي .


وقد حضر اللقاء في مكتب القس فائق حداد اللواء المتقاعد عماد المعايعة رئيس المجمع الإنجيلي الأردني و القس جورج قبطي رئيس المحكمة الكنيسة الأسقفية والقس نبيه العباسي رئيس الطائفة المعمدانية الاردنية والقس وليد مدانات رئيس كنيسة الناصري والقس منذر شحاتيت رئيس كنيسة الاتحاد في الأردن وفلسطين والقس ديفيد الريحاني رئيس كنيسة جماعات الله في الأردن والقس إبراهيم نيروز والمحاميان خلدون سلايطة ورمزي نزهه.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content