السابق إدراج موقع أم الجمال على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي
رابط المقال: https://milhilard.org/f4ss
عدد القراءات: 505
تاريخ النشر: يوليو 31, 2024 11:48 م
رابط المقال: https://milhilard.org/f4ss
داود كٌتّاب
عبر العديد من نشطاء حقوق الإنسان في الأردن عن سعادتها وتضامنهم مع الزميلة نسرين صخر زريقات بصدور قرار الهيئة القضائية السابع المتخصصة بقضايا الفساد ببراءتها.
وكانت الهيئة القضائية التي ترأسها القاضي محمد المناصرة وعضوية القاضي محمد الطراونة، وبحضور مدعي عام هيئة النزاهة ومحاربة الفساد معاوية السعايدة، أن المفوض العام للمركز والمشتكى عليه علاء العرموطي قد تمت تبرئته من تهمة الاختلاس وعدم مسؤوليته عن تهمة إساءة استخدام السلطة. كما تمت تبرئة المتهمات الثلاث وهن المحامية والناشطة نسرين زريقات ورشا ناكاي واماني حسونة، من تهمة الاختلاس وعدم مسؤوليتهم عن إساءة استخدام السلطة.
وأوضحت الناشطة الحقوقية نسرين زريقات في تصريح خاص لـ “نخبة بوست” أن الفترة الماضية كانت صعبة ومصيرية ولم تمر بسهولة، إلا أنه في نهاية المطاف ظهرت حيثيات القضية الحقيقية، وتمكنت وزملاؤها من الحصول على حكم البراءة.
واضافت بقولها “عملت الهيئة كل ما بوسعها لتوفير جميع متطلبات المحاكمة العادلة، التي لطالما دعت هي والكثيرون إلى ضرورة وجودها في المحاكم، وقد تحققت فعلاً هذه الضمانات وحضرت بقوة في هذه القضية، مما يعكس مدى النزاهة التي يتمتع بها القضاء الأردني”.
وعن قرار البراءة، أوضحت زريقات أن القرار كان منصفاً، ولفتت إلى أن موقف القضاء الأردني كان نزيهاً وعادلاً، والمتمثل في هيئة القاضي محمد النواصرة وهيئة القاضي محمد الطراونة، وقد أظهر هذا القرار حجم الإنصاف الذي تحلت به المحكمة خلال جلسات المحاكمة، التي عملت على إظهار حقيقة الأمر وإسقاط جميع التهم الموجهة إليها وإلى زميلاتها وزميلها.
وجاء هذا الحكم على خلفية إحالة ملف قضية مخالفات مالية وإدارية في مشروع المساعدة القانونية الممول من الوكالة الإسبانية للتنمية وبعثة الاتحاد الأوروبي إلى المدعي العام، من قبل رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان السابق، رحيل الغرايبة، الذي أحال ملف القضية في أيار 2022.
وأشارت زريقات إلى دور هيئة الدفاع، المتمثلة في كافة أعضائها، التي كان لها الدور الكبير في بذل جهود مضاعفة لإظهار الحقيقة بالأدلة والبراهين، كما لفتت إلى دور نقابة المحامين، التي عملت بشكل حثيث على مؤازرتهم في هذا الوقت الصعب، والمتمثلة في النقيب يحيى عبود وجميع أعضاء النقابة.
يذكر أن المدعي العام وجه في وقت سابق للمتهمين الأربعة تهم جنائية بموجب المواد 2 و3 و4 و5 من قانون الجرائم الاقتصادية.
وكان قد أصدر حكما بحق أحد المتهمات بتوقيفها (١٥) يوما، وتم الإفراج عنها بنفس اليوم، بعد أن أغمي عليها في عام ٢٠٢٢ ومنع المفوض من السفر قرار قابلا للاستئناف. وقد قام العديد من الزملاء والزميلات بنشر تهاني للناشطة نسرين وصور معها للتعبير عن انتصار العدالة في اخر المطاف. فيما يلي جزء من تلك التغريدات:
وعبرت هديل عبد العزيز مديرة مركز عدل والعضو المستقيل من المركز الوطني لحقوق الإنسان عن سعادتها بقرار الهيئة القضائية: “القضاء يحكم ببراءة المتهمين في قضية #المركز_الوطني_لحقوق_الانسان ومنهم مفوض حقوق الإنسان علاء العرموطي والمدافعة عن حقوق الإنسان نسرين زريقات. الظلم في هذه القضية وتشوه الإجراءات دفعني إلى تقديم استقالتي من مجلس أمناء المركز في العام ٢٠٢٢. ظهر الحق وشاه وجه الظالم ألف مبروك وجزاكم الله على الصبر “.
فيما قالت المحامية تغريد الدغمي- مديرة مركز وعي “انتصار العدالة إعلان براءة الأستاذة نسرين زريقات وزملائها عن جميع التهم الموجهة إليهم ألف ألف مبروووك صديقتي
الناشط الحقوقي رياض الصبح غرد على فيسبوك ” البراءة للاستاذة نسرين زريقات والاستاذ علاء العرموطي المفوض العام السابق وجميع المتهمين العاملين بالمركز الوطني لحقوق الإنسان، ظهر الحق وألف مبروك للعدالة.
سوسن مبيضين: “ظهر الحق …البراءة للأستاذ علاء العرموطي المفوض العام السابق لحقوق الإنسان والمحامية نسرين زريقات وجميع المتهمين العاملين بالمركز الوطني لحقوق الإنسان، ظهر الحق وألف ألف مبروك”
الاعلامية ليندا معايعة “ما أجمل قرار البراءة عندما يقف ندا بوجه الظلم والظالم. دموع وزغاريد في قاعة المحكمة بإعلان براءة الاخت والصديقة نسرين زريقات والغالية رشا نكاي. ولكل ظالم يوم مهما طال سيعود الظلم ظلمات.
روان الجيوسي- مدرج “الحمدالله على سلامتك وبراءتك ❤️❤️❤️ مبارك القرار حبيبتي Nisreen Sakher Zerikat
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.