السابق ميشيل صبّاح “للمغطس” إنقسام المسيحيين هو جرح في جسد المسيح الواحد وتتحمل كل كنيسة مسؤولية شفائه
رابط المقال: https://milhilard.org/22tw
تاريخ النشر: ديسمبر 1, 2021 4:35 م
العين د. عودة قواس
رابط المقال: https://milhilard.org/22tw
داود كُتّاب-المغطس
قال العين عودة قواس “للمغطس” إنه وعائلته سيشاركون الجميع بالإحتفال بمناسبة عيد الميلاد المجيد يوم الخامس والعشرون من كانون أول الحالي في منزلهم.
ورداً على تعميم البطريرك ثيوفيلوس الثالث والذي يدعو اﻵﺑﺎء وﻛﻬﻨﺔ اﻟﺮﻋﺎﻳﺎ ورؤﺳﺎء وأﻋﻀﺎء ﻟﺠﺎن اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺮﻋﻮﻳﺔ ووﻛﻼء اﻟﻜﻨﺎﺋس الأرثوذكسية في كافة مواقعهم بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد فقط في السابع من كانون ثاني من كل عام و الامتناع عن أي احتفال ديني في الخامس والعشرون، قال قواس إن التعميم خاص برجال الدين فقط. “هذا تعميم داخلي لكيفية تعامل الخوارنة مع العيد كي لا يتم مخالفة الطقوس الدينية. “نحن كلنا كمؤمنين متفقون على الاحتفال معاً في عيد الميلاد حسب التقويم الغربي في حين انا شخصياً سأشارك في احتفال ليلة العيد مع غبطة البطريرك في بيت لحم في6 – كانون ثاني.
وأكد العين قواس أن ” هذا ما كان يحصل منذ ٤٥ سنة بدون تعميم، هذا النداء للكهنة وهو غير ملزم للرعية التي توافقت على غير ذلك، ولكن منذ الأزل صلاة عيد الميلاد تقام ليلة ٦ كانون الثاني وصلاة سبيريدون تقام ليلة ٢٤ ولكن الناس تعيد مع بعض”.
وقال قواس إنه موجود في القدس في انتظار عودة البطريرك ثيوفيلوس الثالث من الخارج. “سأحاول إقناعه بسحب التعميم من موقع البطريركية على الانترنت وعلى موقع الفيسبوك.
وكان التعميم المنشور على موقع البطريركية قد سبب ضجة في الأردن وفلسطين بسبب تخوف المواطنين بإلغاء فكرة توحيد الأعياد حيث يحتفل الجميع في عيد الميلاد على التقويم الغربي ويشارك الجميع احتفالات عيد الفصح على التقويم الشرقي.
لمعلومات إضافية اقرأ هنا البطريرك ثيفولوس الثالث يدعو كافة الكنائس والرعايا الأرثوذكس للاحتفال بعيد الميلاد فقط في 7-1
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.