السابق Palestinian Anglicans send critical letter to Archbishop of Canterbury
رابط المقال: https://milhilard.org/ig5s
عدد القراءات: 434
تاريخ النشر: أكتوبر 23, 2023 5:53 م
رابط المقال: https://milhilard.org/ig5s
اعلنت الطائفة المعمدانية في الأردن انها بصدد ترتيب حملة جمع تبرعات على مستوى الوطن لدعم الاشقاء في قطاع غزة. وجاء في بيان صادر عن رئيس الطائفة القس نبيه عباسي انه “انطلاقًا من واجبنا الروحي والوطني والإنساني في تقديم يد العون لكل المتضررين نتيجة الحرب على غزة. واستجابةً لدعوة الدولة الأردنية في وحدة الصف في هذه المرحلة العصيبة، تهيب طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية بكنائسها ومؤسساتها ورعيتها بحشد الموارد المادية والعينيةً بالتنسيق بين الكنائس المحلية والحكام الإداريين أو من خلال الطائفة بشكل مباشر أو من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية”.
واختتم البيان برفع طائفة صلاوات الكنيسة المعمدانية “متحدة مع كافة الكنائس في الأردن والعالم من أجل أن يحل السلام في أرض السلام في فلسطين أرض الميلاد والصلب والقيامة، ومصلين أن تتكلل جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بالنجاح لإحقاق السلام العادل .
حمى الله الأردن وطنًا وقيادةً وشعبًا”.
فيما يلي النص الحرفي لبيان الطائفة المعمدانية الأردنية
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.