Skip to content

الاسقف مايكل كيري: اوقفوا القتل في غزة. لن نصمت بينما يُحرم السكان بأكملهم من الغذاء والماء والكهرباء

رابط المقال: https://milhilard.org/beax
عدد القراءات: 536
تاريخ النشر: نوفمبر 8, 2023 8:52 ص
الاسقف الانجليكاني مايكل كيري

الاسقف الانجليكاني مايكل كيري

رابط المقال: https://milhilard.org/beax

بقلم مايكل كايي -7 نوفمبر 2023

ربما تعرفونني باعتباري القس الذي يتحدث دائمًا عن الحب، وأنا كذلك. لكنني اليوم أدرك أن إلحاح الحب – الحب الحقيقي المضحي الذي يحترم البشرية جمعاء – ليس مجرد شعور جيد، وهو ليس بالأمر السهل.

الانتقام لن يعيد الموتى فالانتقام لن يصلح الضرر والأذى. نحن مدعوون إلى الحب

الانتقام لن يعيد الموتى فالانتقام لن يصلح الضرر والأذى. نحن مدعوون إلى الحب

نحن مدعوون إلى محبة تتطلب منا الكثير. نحن مدعوون إلى المحبة التي تقول الحقيقة.

اليوم أرفع صوتي من أجل الحب لأن أكثر من 10,000 شخص ماتوا في غزة، من بينهم أكثر من 4,000 طفل.

إن العنف مروع، والأوضاع الجيوسياسية معقدة، لكن دعوتي إلى الحب بسيطة: أوقفوا القتل. وقف كل ذلك. توقف عن ذلك اليوم.

لن نصمت بينما يُحرم السكان بأكملهم من الغذاء والماء والكهرباء والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات. ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يموت آلاف المدنيين. يخبرنا شركاؤنا في المنطقة أنهم يعيشون في رعب، وأنهم يشعرون أنهم ماتوا حتى وهم على قيد الحياة. وهم يشعرون أن المجتمع الدولي يجيز ضمنياً قتل المدنيين وقصف المدارس والمستشفيات ومخيمات اللاجئين.

كل بني البشر – فلسطيني وإسرائيلي – يستحق الأمن والأمان. نحن بحاجة إلى وقف القتل. اليوم.

إن البقاء هادئين في هذه اللحظة سيكون وصمة عار على نفوسنا وسيعمق تواطئنا.

ويجب على القيادة الأمريكية أن تطلب من إسرائيل وقف قصف المناطق المدنية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الكاملة إلى غزة بحرية.

كل ابن بشري لله – فلسطيني وإسرائيلي – يستحق الأمن والأمان. نحن بحاجة إلى وقف القتل. اليوم.

الانتقام لن يعيد الموتى فالانتقام لن يصلح الضرر والأذى. نحن مدعوون إلى الحب، حتى وخاصة عندما يبدو الأمر مستحيلًا.

يجب أن نمنع العشرة آلاف التاليين من القتل. باعتبارنا أسقفيين، يجب علينا أن ندعو قادتنا – الرئيس بايدن، وأعضاء الكونجرس، وآخرين – إلى التأكيد بشكل لا لبس فيه على أننا بحاجة إلى وقف القتل. اليوم. ومن الواضح أن هذا ما يطلبه الحب منا

الرسالة الاصلية بالانجليزي هنا

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content