السابق المناولة الاولى للشهيدة شيرين ابو عاقلة بالقدس المحتلة 1979
رابط المقال: https://milhilard.org/ef5h
عدد القراءات: 420
تاريخ النشر: مايو 30, 2022 12:42 م
رابط المقال: https://milhilard.org/ef5h
جدد الاتحاد البرلماني العربي تأكيده الدائم بأن القضية الفلسطينية بشعبها وترابها ومقدساتها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، ستبقى بوصلة العرب المسلمين والمسيحيين.
جاء ذلك في بيان ختامي أصدره الاتحاد، خلال مؤتمر الـ33 الطارئ، الذي عقد موخراً في القاهرة تحت عنوان “المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى”، مؤكدًا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس حق تاريخي يحظى بإجماع دولي. واعتبر كل محاولات الجماعات العنصرية، المسماة جماعة الهيكل المزعوم، هي محاولات بائسة لن تغير من حقيقة الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس
. وأكد الاتحاد ان محاولات تهويد القدس وتغيير هويتها العربية الإسلامية عبر حرق “الأقصى” تارة واقتحاماته المتكررة على يد مستوطنين بحماية من شرطة الاحتلال تارة أخرى، لن تنال من تاريخ النضال الفلسطيني الذي يعتبر منارة يهتدي بنورها العرب المسلمين والمسيحيين جمعياً على اختلاف اطيافهم.
وأوضح ان محاولات تهويد القدس وتدنيس حرمة المسجد المبارك، تعد تصعيداً مباشراً يهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وينذر بإدخال المنطقة في صراعات مدمرة، مطالباً المجتمع الدولي بالعمل على احياء فرص السلام والتوصل الى سلام عادل وشامل باعتباره خيار استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية. وطالب الاتحاد بتنفيذ جميع قرارات مجلس الامن الدولي المتعلقة بالقدس وبطلان كل الإجراءات الإسرائيلية الرامية الى تغيير معالم القدس الشرقية، وإدانة القوانين العنصرية التي يقرها البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ذات الصلة بقضية فلسطين وقدسها الشريف.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.