السابق كيف يمكن إيجاد توازن بين التضامن مع غزة وحق اطفالنا بفرحة العيد
رابط المقال: https://milhilard.org/4ql9
عدد القراءات: 440
تاريخ النشر: نوفمبر 26, 2023 9:24 م
رابط المقال: https://milhilard.org/4ql9
القدس – أشادت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بقرار بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس الغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد هذا العام، واقتصارها على الطقوس الدينية في ظل المجازر والحرب العدوانية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وثمنت الهيئة في بيان لها الأحد، بدعوة الكنائس للمواطنين بالوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومساندتهم بكل الوسائل الممكنة من أجل تعزيز صمودهم والدعوة الى جمع التبرعات السخية لمساعدة ضحايا جرائم الحرب الإسرائيلية.
وأكدت الهيئة أن هذه المواقف الوطنية من جانب الكنائس المسيحية تعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني وتكاتفه وتجسد اللحمة الوطنية الإسلامية المسيحية في مواجهة العدوان الإرهابي على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأشارت الهيئة الى أن الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين يقفون يداً بيد موحدين متلاحمين في ظل المخاطر والتحديات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن وجوده.
وأكدت الهيئة مجدداً على أن المعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هي معركة كل الشعب الفلسطيني الذي يخوضها ببسالة واقتدار في وجه أكبر تحالف صهيوني غربي يستهدف النيل من الوجود المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، وأعربت الهيئة عن ثقتها بقدرة شعبنا على مواجهة مخططات التهجير والتطهير العرقي مهما بلغت التضحيات.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.